لوند محمد : عام على رحيل الاستاذ والمناضل عبدالحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

ناضل هذا المناضل الشامخ من اجل شعبه وقضيته العادلة لاكثر من ٦٣ عاما والذي كان يتميز بحنكة سياسية متميزة واعتبر ومازال يعتبر من احد ابرز رموز الحركة السياسية الكردية في روزافايي كردستان وصمام امانها ومن مؤسسيها وحظي ومازال يحظى باحترام وتقدير من كافة اطياف الحركة السياسية السورية سواء ان كانت من المعارضة السورية او الجهات الرسمية السورية لكونه كان وطنيا بامتياز وايضا لدى القوى الكردستانية -كان قبطان سفينة النجاة للسياسة الكردية وسيبقى نهجه وسياسته وطريقه الذي سلكه المنقذ لنا ولعموم سوريا – حاول الكثيرون ان يغتالوه سياسيا” والذي كان القادر ان يديرنا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة – حيث مورس بحقه الارهاب الفكري والجسدي .كان البعث والفروع الامنية سابقا” تمارس بحقه كافة اشكال التعذيب النفسي والجسدي من خلال الاعتقال والتعذيب بالسجون والمعتقلات ومن خلال التضليل والتشويه على شخصه وعلى سياسته وحزبه وبعد عجزهم ويأسهم من النيل من عزيمته واصراره وثباته بمواقفه القومية والوطنية .وبعد ان كبر بالعمر ايضا لم يتركوه فكانوا يسوقون رأي وهو انه كبر بالسن ويجب ان يترك السياسة والحزب وكانوا يروجوه بين الاوساط الكردية السورية للنيل من شخصه وحزبه وبالتالي النيل من سياسة حزبه الوطنية والقومية الواقعية البعيدة عن المزاودة واللعب على مشاعر الشعب عبر شعارات براقة رنانة وشاهدنا كيف رحل البعث وازلامه ورحلت فروعه ومفارزه من المنطقة نوعا ما وبقي بعض كردنا بين الفينة والاخرى كان يطرح نفس الاسطوانة المشروخة – وذلك بسبب عدم درايته بقدرات وامكانات هذا المناضل الصلب ولا يعرفه جيدا” ولا يفهم بالسياسة شيء – او لاسباب اخرى ولمصلحة احدى الجهات والله اعلم
رحلت ونحن نمر بمرحلة حساسة وبالغة الاهمية
ما احوجنا الى حنكتك وسياستك ورايك السديد
الرحمة الخلود لروحك الطاهرة
نجدد العهد باننا على خطاك سائرون
لوند محمد . كركي لكي ٢٠/١٠/٢٠٢٠