تصريح
تمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة بسبب الحصار وكذلك توقف القطاعات الانتاجية عن العمل بسبب الحرب المستمرة في البلاد والذي يتسبب في انهيار الليرة السورية مقابل الدولار والارتفاع الجنوني في أسعار المواد التموينية والسلع والخدمات مما ينعكس سلبا على حياة المواطنين اليومية والتي ستكون لها نتائج كارثية على مستقبل الشعب السوري في ظل هذه الازمة الاقتصادية الكبيرة وتداعياتها وكون سوريا تعتبر من البلدان الزراعية ويعتبر القطاع الزراعي أحد أهم عصب الحياة الاقتصادية في البلاد وخاصة منطقة شرق الفرات كونها منطقة زراعية بامتياز وتعتبر بحق سلة الغذاء السورية.
وقد جاء قرار الحكومة المركزية والإدارة الذاتية بتسعير مادة القمح بـ 225 ليرة سورية قرارا مجحفا بحق المزارعين والفلاحين وخاصة في ظل الانخفاض اليومي والمستمر لقيمة الليرة السورية.
إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندعو الجهات المعنية إلى تدارك الأمر قبل فوات الأوان من خلال شراء جميع المحاصيل الزراعية من القمح والشعير وغيرها من المحاصيل بأسعار مقبولة وما يتلاءم مع ارتفاع الدولار والسلع والخدمات بحيث تؤدي إلى تخفيف اعباء المعيشة الصعبة للمواطن.
قامشلو
17 – 5 – 2020
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا