إصابة 6 أشخاص جراء قصف جوي لقرية في عفرين

Share Button

13211862013_00قصف طيران النظام السوري، عصر اليوم الثلاثاء 18/6/2013، قرية بينا التابعة لناحية شيراوا بمنطقة عفرين.

جاء ذلك في خبر نشره موقع ب ي د  روز أفا، ” قام طيران النظام السوري بقصف تجمعاً من الأهالي في قرية بينا بناحية شياروا التابعة لمنطقة عفرين” مشيراً إلى أن القصف بدأ في الوقت الذي  كانوا فيه الأهالي يهربون من المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر، حين دخولهم إلى القرية، وذكر مراسل موقع الـ ب ي د روز آفا بأن القصف أسفر عن إصابة 6 مواطنين كورد، موضحاً بأن الجروح خفيفة وتم تقديم العلاج اللازم لهم.

وأضاف المراسل بأن المجموعات المسلحة احتجزت مجموعة من المواطنين الكورد في المنطقة المذكورة، مشيراً إلى أن المجموعات المسلحة توجهت الى القرى العربية المحيطة بالمنطقة في الوقت الذي كان يقصف فيه الطيران السوري القرية الكوردي، وبالرغم من كبر حجم القافلة العسكرية للمجوعات المسلحة، إلا أن الطيران السوري لم يعترض القافلة، مؤكداً بأن القافلة التابعة للمجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر كانت على مرأى من الطيران السوري.

وأشار المصدر إلى وجود اتفاق ضمني بين المجموعات المسلحة والنظام السوري من أجل تهجير الكورد من القرى التابعة لناحية شيراوا، مؤكداً بأن الأهالي متمسكين بأراضيهم وقراهم ولن يتخلوا عنها بأي شكل من الأشكال.

ومن جانب أخر، أكد هوزان عفريني مراسل PUKmedia في المنطقة، بأن الإشتباكات مازالت مستمرة بين قوات الـ YPG وقوات الكتائب المسلحة التابعة للجيش الحر، مؤكداً أن الشعب الكوردي في منطقة عفرين يستطيع الدفاع عن نفسه، مشيراً إلى أن الإشتباكات الجارية خلال الفترة المنصرمة أسفرت عن مقتل 160 عنصراً من عناصر الكتائب المسلحة التابعة للجيش الحر، وتم الاستيلاء خلال هذه الفترة على العديد من الأسلحة والأعتدة منها أسحلة الدوشكا والأسلحة الخفيفة، إضافة الى 8 عربات، موضحاً بأن 11 مقاتلاً من وحدات الحماية الشعبية لقوا مصرعهم، إضافة الى 6 جرحى.

وأكد عفريني بأن قوات الحماية الشعبية أجبرت المجموعات المسلحة بالإنسحاب من القرى التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين.

تقع مدينة عفرين في أقصى الشمال السوري حيث تربطها بمدينة حلب ثلاثة طرق رئيسة، وتضم سبع بلدات و360  قرية، ويقدر عدد سكانها والبلدات والقرى التابعة لها بأكثر من نصف مليون نسمة، حيث تأوي اليوم حوالي مليون إنسان، نتيجة نزوح ٣٠٠ ألف مواطن سوري من أماكن الاشتباكات المجاورة إليها، وخصوصاً مدينة حلب.

وتعاني المنطقة المحاصرة من نقص في المواد الغذائية، إضافة لارتفاع حاد في أسعارها، وكذلك تعاني نقصاً في موارد الطاقة والأدوية ومستلزمات الحياة الإنسانية، وتشهد أيضاً نقصاً في مادتي الطحين والسكر، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الخبز والمواد الأخرى.

كما تسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الكتائب المسلحة التابعة للجيش الحر على منطقة عفرين منذ أكثر من 20 يوماً، إلى نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال، ما ادى الى ارتفاع سعرها بشكل جنوني في حال وجدت، كما نفذت كمية اللقاحات المتوفرة في المراكز الطبية، وتناقصت كمية أدوية بعض الأمراض الوبائية كالسل واللشمانية، ما قد يتسبب في انتشار هذه الأمراض، في حال استمرار الحصار.

PUKmedia خاص

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...