بحضور عددمن الرفيقات عن المنظمة النسائية وجواني بشفرو أقيم في قاعة أبراهيم صبري في كركي لكي محاضرة عن تاريخ الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لدكتور حسن سيف الدين عضو اللجنة المركزية للحزب.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي وشهداء الثورة السورية رحب عضو اللجنة المركزية للحزب حسن سيف الدين بالحضور من المنظمة النسائية وجواني بشفرو وشكرهم فيها على دورهم المميز في المشاركة بالاحتفالت بالذكرى 56 لميلاد حزبنا الديمقراطي التقدمي.
ألقى بعدها سيف الدين الضوء على البديات الأولى لتأسيس الحزب من خلال حديثه عن تشكيل النواة الاولى لتاسيس الحزب والمتمثلة بجمعية أحياء الثقافة الكردية عام 1955 بمبادرة من أصمان صبري وعبدالحميد درويش، وفي عام 1956بدأ المرحوم أوصمان صبري والأستاد عبد الحميد درويش يعملان على تحويل الجمعية أو اللجنة الثقافية الى حزب سياسي كردي، وباشرا العمل بكتابة المنهاج السياسي، وبمساعدة من الدكتور نورالدين ظاظا الذي كان قد قدم من سويسرا بعد نيله شهادة الدكتوراه في العلوم الأجتماعية وأنضم اليهم المرحوم حمزة نويران بقتراح من الأستاذ عبد الحميد درويش وبذلك يكون الثلاثة المبادرين في تشكيل الحزب الوليد .
كما تطرق سيف الدين الى الأتصالات التى جرت بين المؤسسين ومجموعة حلب ( رشيد حمو-محمد على خوجة -شوكت حنان )حيث تم الأعلان عن تاسيس الحزب في 1957/6/14.
بعدها توقف سيف الدين عند أهم المحطات التاريخة في حياة الحزب، وموقف الحزب من مجمل القضاية الكردستانية بشكل عام والثورة الكردية في كردستان العراق بشكل خاص.
وفي الختام تم الرد على اسئلة الحضور والأستماع الى مداخلاتهم .