لقاء يجمع أعضاء من الهيئة الكردية و العليا و كل من حزب التقدمي و يكيتي و والوحدة

عقد بتاريخ الـ 27 من الشهر أيار الجاري اجتماعاً موسع ضم كلا من أعضاء الهيئة الكردية العليا واعضاء لجنة العلاقات في الهيئة وممثلين عن بعض الاحزاب الكردية “حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا, وحزب يكيتي”.

هذا وحضر الاجتماع كلا من الدار خليل , سينم محمد ,عيسى حسو , عبد السلام احمد , خديجة ابراهيم ” ممثلين عن الهيئة الكردية العليا, بالإضافة الى ابراهيم برو سكرتير حزب يكيتي و مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا بالإضافة الى حضور الدكتور احمد بركات عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.

حيث تم في الاجتماع مناقشة الكثير من الاحداث التي تشهدها غرب كردستان وقد احتلت الوحدة الكردية وآلية تفعيل لجان الهيئة الكردية العليا أولوية الاجتماع وذلك لأهميتها كونها تشكل الصمام الامان لحماية المناطق الكردية، كما توقف الاجتماع على الكثير من القضايا المهمة.

ولمعرفة المزيد حول المواضيع التي تم نقاشها في الاجتماع تحدث عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في الهيئة الكردية العليا عيسى حسو في لقاء مع وكالة هاوار قائلا ” لقد تطرق الاجتماع الى الكثير من النقاشات المهمة ومنها التأكيد على الوحدة الكردية بكافة اشكالها ولا سيم بعد تزايد الهجمات على الشعب الكردي في غرب كردستان”

كما توقف الاجتماع على مسألة اغلاق الحدود بين غرب كردستان و جنوبه التي لقيت استياء من كافة الاحزاب المشاركة في الاجتماع باعتباره يشكل المنفذ الوحيد للشعب في غرب كردستان .

وحول مشاركة الكرد في مؤتمر جنيف اضاف حسو “اننا كشعب كردي في غرب كردستان سنشارك في المؤتمر باسم الهيئة الكردية العليا من كلا الطرفين “مجلس شعب غرب كردستان, المجلس الوطني الكردي في سوريا” لتكون قوة الصوت الكردي في المؤتمر واضحة من خلال وحدتهم”.

وبدوره تحدث مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا عن اجواء الاجتماع التي وصفها بالإيجابية جدا لما شهدته من نقاشات حول مواضيع مهمة وحساسة وضرورية في الوقت الراهن بالنسبة للشعب الكردي في غرب كردستان حسب تعبيره.

حيث تم في الاجتماع النقاش حول عدم قبول اي المجموعات مسلحة اخرى في غرب كردستان خارج نطاق اللجنة العسكرية التخصصية وذلك لخطورتها, هذا وندد المجتمعون دخول المجموعات المسلحة الى المناطق الكردية الامنة.

الى جانب الوصول الى ضرورة وقف الهجمات الاعلامية على الاحزاب الكردية بشكل عام مونها أنها تشكل تهديدا واضحا لوحدة الصف الكردية.

هاوار نيوز