أكد مصدر في مشفى القامشلي الوطني عن استقبال المشفى الوطني لـ30 جثة قتلوا في المعارك الدائرة بين قوات النظام و الجيش الحر جنوبي قامشلو.
وأكد شاهد عيان في مشفى القامشلي الوطني لـ PUKmedia، عن نقل 30 جثة لعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للجيش النظامي إلى المشفى، صباح أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة للتكتم على عدد القتلى.
وأضاف مصدر طبي من داخل المشفى أن المشفى استقبل قبلها بيوم واحد 4 قتلى و20 جريحاً نتيجة المعارك الدائرة بين قوات النظام السوري و قوات الجيش النظامي من جهة، وبين كتائب تابعة للجيش الحر ،الذي صعد من عملياته في القرى المتاخمة لقامشلو من جهة أخرى.
من جانبها حذرت وحدات حماية الشعب YPG في بيان لها، صدر اليوم الجمعة 12/7/2013، تسلم PUKmedia نسخة منه، الرأي العام، وطرفي الصراع من جرّ المعركة إلى داخل مدينة قامشلو، كما حذرت وحدات حماي الشعب قوات النظام من التعرّض لقواتهم وأكدت بأن أي استهداف من أي طرف ٍ كان لن يبقَ دون رد.
واستنكرت وحدات حماية الشعب بشدة استهداف المدنيين العزل واعتبرتها “جريمة حرب يرتكبها الطرفان المتحاربان مطالبة بترك هذا الأسلوب فوراً”.
وأعتبر البيان إن استهداف قوات النظام لمواقع وحدات حماية الشعب بالأسلحة الثقيلة والتي أسفرت عن إصابة أحد مقاتليها بجراح، محاولةً منه لجر قواتهم والشعب الكوردي إلى معركة لا مصلحة للشعب فيها.
وأضاف البيان “مرةً أخرى نحذّر قوات النظام من التعرّض لقواتنا ونؤكد بأن أي استهداف لقواتنا من أي طرف ٍ كان لن يبقَ دون رد”.
وأردف البيان قائلاً “إننا كوحدات حماية الشعب (YPG) نؤكد لشعبنا في قامشلو بكافة مكوناته الكوردية والعربية والمسيحية بأننا سنستمر في مهمتنا في حماية مدينة قامشلو بكل أحياءها ولن نسمح لأي قوة عسكرية بالدخول إليها وإلحاق الضرر بها. ونحذر الطرفين المتحاربين من جرّ المعركة إلى داخل مدينة قامشلو وأحيائها أو المساس بوحداتنا التي تحمي المدينة والمتمركزة على أطرافها”.
وأشار البيان أن الوحدات القتالية للـ YPG تقوم بمراقبة الوضع الميداني عن قرب وهي مستعدة للتدخل عندما تتطلب مصلحة سكان مدينة قامشلو ذلك.
Pukmedia