نقل الاعلام الرسمي السوري عن مسؤول في وزارة النفط قوله ان مقاتلي المعارضة السورية أشعلوا النار في ثلاث آبار نفطية في شرق البلاد الامر الذي أدى إلى خسارة ما يقرب من خمسة الاف برميل من النفط و52 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان اضرام النار في الآبار في محافظة دير الزور التي يسيطر مقاتلو المعارضة على معظم مناطقها وقع “بعد خلاف نشب بينهم على تقاسم النفط المسروق”.
وأضافت ان شركة الفرات للنفط تعمل على إطفاء الحريق في الآبار الثلاث وقالت ان العدد الاجمالي للابار التي أشعلها مقاتلو المعارضة بلغ حتى الان تسع آبار لكنها لم تذكر متى اشعلت الابار الست الاخرى.
ولم تتمكن شركة الفرات من التعليق على التقرير على الفور.
وأدت العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على سورية قبل عامين بسبب قمع الاحتجاجات السلمية آنذاك الى توقف صادرات سورية النفطية المحدودة فعليا.
كما تجد الحكومة السورية صعوبة في تلبية الطلب المحلي على الطاقة بعد ان فقدت السيطرة على مساحات واسعة في شرق البلاد حيث تقع أغلب آبار النفط.
لكن مقيمين في شرق البلاد يقولون ان انتاج النفط استمر في بعض الحقول برغم القتال حيث يجري المفاتلون مقايضات مع السلطات المحلية ويسمحون بشحن النفط الى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
رويترز