موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
13/4/2013
ساد الهدوء مدينة القامشلي بعد يوم من قصف قوات النظام السوري عدة قرى جنوب المدينة بعد استيلاء الجيش الحر عليها فجر يوم أمس و قيامها بقصف مطار المدينة بقذائف الهاون حيث طال القصف أماكن مدنية من بينها مدرسة و منزلاً سكنياً في الحر الغربي.
و استمر القصف المتبادل بين قوات النظام و الجيش الحر طوال يوم أمس الجمعة حيث حلقت طائرات الهليكوبتر سماء المدينة و قامت بقصف قرية دبانة (2كم جنوب قامشلو) و التي تسكنها عائلات عربية، و أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى بين صفوف قوات النظام و عدد من المدنيين .
في ذات الوقت طال القصف بقذائف الهاون من قبل الجيش الحر مطار القامشلي الذي تحول إلى ثكنة عسكرية فيما سقطت عدة قذائف على الحي الغربي المحاذي للمطار حيث سقطت إحداها على مدرسة الزهراء و اخرى على احد المنازل الذي صدف ان كان خاليا من ساكنيه، و احدثت اضرارا مادية.
و استمرت حالة التوتر و القلق بين صفوف المدنيين بعد سقوط عدد من القذائف على الأحياء السكنية مما تسبب بحركة نزوح من المناطق المحيطة بالمطار .
و قد ادان المجلس الوطني الكردي في سوريا في بيان له هذه الاعتداءات على مدينة القامشلي من أية جهة كانت، مؤكاداً بأن هذه الأعمال والاعتداءات لا تخدم الثورة السورية التي نحن جزءٌ منها والهادفة إلى إسقاط النظام الأمني-الاستبدادي وبناء نظام ديمقراطي برلماني تعددي.
كما دعا المجلس كافة مكونات منطقة القامشلي من كرد وعرب وسريان أشوريين وغيرهم للوقوف صفاً واحداً من أجل وقف هذه الأعمال غير المبررة وعدم جعل هذه المناطق ساحات للقتال والحرب والحفاظ على السلم الأهلي في مناطقنا التي أصبحت ملاذاً آمناً لكل الهاربين من جحيم الحرب والعنف في بلادنا.
