أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، اليوم الجمعة، بأنّ قواتها كافية لتحرير مدينة “الرقة” معقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا، بدعمٍ من التحالف الدولي.
وهذا الإعلان من طرف (QSD)، هو رفضٍ تام لأيّ دورٍ تُركي في الحملة على مدينة “الرقة”، في حين ترفض “أنقرة” مُشاركة المقاتلون الكُرد المتمثلين بوحدات حماية الشعب (YPG)، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (QSD).
وقالت “جيهان شيخ أحمد” المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية (QSD) في بيانٍ، بإنّ: “عدد قواتنا الآن في تزايد، وخاصة من أهالي المنطقة، ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف”، بحسب مانقلتهُ رويترز.
وتابعت المتحدثة باسم (QSD): “لدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة، كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض.. نتوقع بأنهم سيحصنون المدينة، وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع”.
يُذكر أنّ مدينة “الرقة” تُعد المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا، وكانت قوات سوريا الديمقراطية (QSD) قد بدأت هجوماً واسعاً على ريف المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، ضمن حملة “غضب الفرات”، الساعية لتحرير الريف، ومحاصرة التنظيم داخل معقله في سوريا.