اخبار عامة

حمزة مصطفى: الأقليات الدينية والعرقية في العراق تدفع ثمن مواطنتها مرتين

كان بكاء فيان دخيل، النائبة عن الإيزيديين، تحت قبة البرلمان قبل ثلاثة أيام بمثابة رسالة بليغة وصلت بسرعة إلى العالم الغربي عندما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أجاز للقوات الأميركية بعمل عسكري محدود في جبال سنجار سواء على مستوى استهداف قواعد مسلحي داعش أو إرسال مساعدات إنسانية من الجو للعالقين هناك. وفي الوقت الذي يبدو فيه وضع الإيزيديين، وهم ...

أكمل القراءة »

سامان سوراني : عزيمة شعب كوردستان وإحتراق أوراق الطابور الخامس

بالرغم من أن الهجمات والمخططات الدنيئة للمجموعات الإرهابية التي تسمي نفسها بـ”داعش” فشلت فشلاً ذريعاً أمام الإرادة الصلبة لقوات البيشمرگ? وصمود شعب كوردستان إلا أن   هناك شخصيات صغيرة في نفوسها ومريضة في عقولها وانتهازية في طموحاتها تسمي بالطابور الخامس قامت بنشر إشاعات وأكاذيب حول إنتصارات وهمية للتنظيم التكفيري الوهابي علي القوات الحديدية للبيشمرگه ، التي عقد العزم علي مواجهة ...

أكمل القراءة »

جهاد الخازن : السوري ضحية في لبنان أيضاً

اللاجئون السوريون في لبنان أصبحوا يمثلون ثلث سكان البلد، وهي نسبة مقلقة وتبرر شعور كثيرين بالخوف مما يخبئ المستقبل، إلا أنها حتماً لا تبرر أن يُهان اللاجئ السوري أو يُعتدى عليه،  أو يُطرَد. شئنا أم أبينا سورية ولبنان بلد واحد، وعندما اجتاحت اسرائيل لبنان سنة 1982، وخلال الحرب الأهلية بين 1975 و1990، وفي حرب صيف 2006 لجأ لبنانيون كثيرون الى سورية، ...

أكمل القراءة »

لؤي صافي: نظام الاستبداد والعقلية الاستبدادية

يتهم بشار الأسد خصومه السياسيين بالخيانة في خطاباته المتكررة، وتنظيم “داعش” ومن لف لفه يسم القوى الثورية الخارجة عن سلطانه بالكفر، وكلاهما يستبيح الخصوم والمعارضين، وكلاهما يسعى إلى فرض رؤيته الأحادية على الآخرين. لكن المشكلة لا تقف عند أعداء الثورة السورية بل تنخر في الجسد المنتفض على الظلم والاستبداد. فقد أظهرت تجربة السنوات الثلاث ونيف الماضية من عمر الثورة جهوداً ...

أكمل القراءة »

سعيد لحدو: داعشي حتى العظم مع وقف التنفيذ

مشكلتي أنني لا أملك الشجاعة الكافية التي تمكنني من النظر إلى إنسان ميت لأن صورته ستظل تلاحقني ليل نهار وتؤرق لي نومي. وحتى أخبار القتل ومشاهد الموت في التلفزيون ومقاطع الفيديو في شبكة الإنترنت أتحاشى أن أشاهدها كي لا تلازمني عقدة الذنب وكأنني مشارك بارتكاب ذلك الفعل الشنيع. فكيف سيكون الحال إذا تطلب مني الأمر نحر الرقاب وتعليق الرؤوس على ...

أكمل القراءة »

سلمان بارودو : الإنسان هو الأساس والمحور لأي عملية….؟!

إن جميع الأديان السماوية والنظريات المختلفة قديماً وحديثاً ركزت على بناء الإنسان كون الإنسان هو العمود الفقري وأساس التقدم والتطور لأي مجتمع أو دولة، لذلك أن بناء الإنسان أصعب بكثير من بعض المباني الجميلة التصميم والشاهقة الطول، فلا يتخيل التطور إن لم يكن الإنسان نفسه متطور ومتقدم وقابل لتطوير قدراته وتنميتها، ولا يمكن أن نتصورتغييراً في أي مجتمع إن لم ...

أكمل القراءة »

كاظم حبيب :الإيزيديون كانوا وما زالوا ضحية التشدد الديني والطائفية والتكفير!

حين يتصفح الباحث كتب التاريخ حتى الوقت الحاضر سيجد ثلاث ظواهر رافقت حياة أتباع الديانة الإيزيدية بالعراق والدول المجاورة نشير إليها فيما يلي: تعتبر الديانة الإيزيدية في هذه المنطقة من العراق وإيران وتركيا واحدة من أقدم الديانات التي ظهرت في هذه المنطقة وكانت مرافقة للديانات التي ظهرت في العراق القديم، وأعني بها المندائية، الحرانية، الإيزيدية والمانوية، ومن ثم ظهور ديانات ...

أكمل القراءة »

حسن العقلة: متى يعود الأمان لسوريا؟

يبدو أن الأمور وصلت لحد الذروة من السذاجة؛ لدى البعض في سوريا وهو ما يعني ان سلاحف النينجا فقعت عقولها لدرجة ان السامع قد يظن أن هؤلاء قادمون من كوكب  اليابان. اي كأن يخرج عليك على سبيل المثال مسؤول كبير في دمشق متحدثا ليقول “إن عودة الأمن والأمان والانتصارات الاستراتيجية التي حققها الجيش السوري انعشت السوق السياحي في سورية وخاصة ...

أكمل القراءة »

صحيفة الكوريير النمساوية : الآلاف من الإرهابيين في العراق وسورية من أصول أوروبية

أقر مكتب مكافحة الإرهاب النمساوي في تقرير جديد له بمشاركة 100 مرتزق نمساوي ضمن اعمال ما يسمى “تنظيم دولة العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة الارهابي في سورية لافتا إلى أن 50 منهم مازالوا ضمن هذه المجموعة الارهابية بشمال سورية إلى جانب الآلاف من الارهابيين الاخرين القادمين من دول أوروبية عدة. وكشفت مساوية نقلا عن مكتب مكافحة الإرهاب في فيينا استنادا ...

أكمل القراءة »

ياسين الحاج صالح : ساقان قويتان للانحطاط: تهميش الأخلاق وتغييب الواقع…

ليس الافتقار الأكيد إلى العدالة والحس الأخلاقي هو ما يميز مجموعات الإسلاميين العسكريين المختلفة في سورية، وإنما كذلك الافتقار التام إلى مفهوم الواقع، والممكن، لمصلحة المرغوب  أو المثال. سنقول هنا إن جذر المشكلتين الأخلاقية والمعرفية واحد. لم تعرض أي من المجموعات الإسلامية العسكرية التي ظهرت بعد الثورة السورية حساً بالإنصاف والسخاء والأريحية حيال العموم يمكن أن يكون مثالاً إيجابياً عاماً، ...

أكمل القراءة »