صدر العدد 558 من جريدة الديمقراطي ، الجريدة التي يصدرها حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، ويتضمن العدد مواضيع متنوعة منها الافتتاحية التي حملت عنوان
( ( من أجل حضور كردي قوي في جنيف2 )) ، ومواضيع ومقالات ونشاطات متنوعة منها :
– عبد الحميد درويش نعمل من أجل أن تخدم قرارات مؤتمر جنيف قضية شعبنا الكردي
– ملا بختيار مشاركة الوفد الكردي في جنيف 2تاريخية .
– عبد الحميد درويش يشارك في اعتصام للكرد في السليمانية للاقتصاص من مغتصبي فتاة كردية لاجئة.
– معبر سيمالكا ضرورة بقائه مفتوحاً .
– منظمة هولير للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تقيم ندوة سياسية بحضور علي شمدين عضو اللجنة المركزية للحزب .
– رؤية مفكر للمسألة الكردية .
– تمر مصطفى في ذكرى رحيله .
– أحمد سليمان يلتقي الهيئة الإدارية وأعضاء فرع أوروبا للحزب ، والأستاذ مسعود تك رئيس الحزب الاشتراكي الكردستاني .
– محاضرة حول الإعلام في قاعة إبراهيم صبري في كركي لكي .
– أمسية ثقافية في عامودا .
– المنظمة النسائية لحزبنا في الحسكة تزور مركز بيتنا للتوحد .
– فرع تعلك لمنظمة كوباني تصدر جريدة محلية. التحضيري لجنيف 2
– دورة محادثة في اللغة الإنكليزية في قاعة شيخ داود في مدينة الدرباسية .
– منظمة سويسرا تشارك بالمؤتمر التحضيري لجنف 2 .
وترجمة للمقال الافتتاحي بالغة الكردية:
Jib o Şanda kurd li Cinêvê xort bi .
Bîranîa Komara Mehabad: 11 mang Û 20 rojên bextewar.
نص افتتاحية العدد التي حملت عنوان: (( من أجل حضور كردي قوي في جنيف2 )) :
تتناول الأوساط الكردية هذه الأيام مناقشة مسألة انعقاد مؤتمر جنيف2 ومشاركة الكرد فيه .. ومن الطبيعي أن تتعدد الآراء وتتباين وجهات النظر حول هذا الموضوع الهام، فالبعض وهو قد يمثل رأي الأغلبية يقول بأن مؤتمر جنيف يكتسب أهمية كبرى لكونه يشكل الفرصة الوحيدة لوضع حد للصراع الدموي الذي نتج عن مواجهة النظام للثورة السورية، والذهاب عبر جنيف2 إلى حل سياسي على أساس مقررات جنيف1 الذي لو تم تطبيقه فانه يوصل إلى حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تدير البلاد إلى حين إجراء انتخابات نزيهة لبناء نظام جديد ديمقراطي في سوريا .
وعلى هذا الأساس فان مشاركة ممثلين لشعبنا الكردي في جنيف2 هو أمر بالغ الأهمية لأن ذلك يشكل خطوة على طريق الشراكة الحقيقية في رسم مستقبل البلاد .. وتتضاعف هذه الأهمية فيما يتعلق بالقضية الكردية في سوريا، فالمؤتمر سيكون محفلا دوليا تشارك فيه الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا كأطراف رئيسية وراعية، إضافة إلى مشاركة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوربي والجامعة العربية وعدد من دول الشرق الأوسط، ولذا فان كل ما سينتج عن مؤتمر جنيف2 سيكتسب قوة وشرعية دولية ستؤثر حتما على مستقبل قضية شعبنا العادلة، وعلى هذا الأساس فان مشاركة ممثلين لكرد سوريا أمر ضروري وهام .
أما الرأي الآخر فيتلخص بالامتناع عن المشاركة إلا اذا كان وفدا كرديا مستقلا عن وفد المعارضة ويشترط التزام الأطراف بطرح الملف الكردي .. إضافة إلى إن أصحاب هذا الرأي يرون بأن المؤتمر سيفشل في إيجاد حلول للمأساة السورية ..
طبعا لو كان بالإمكان توفير جميع تلك الشروط لكان افضل، لكن اذا لم تتحقق كل هذه الشروط سلفا فهل من المفيد المقاطعة وعدم المشاركة؟ خاصة بعد أن تبين انه لن يكون هناك سوى وفد واحد لكل أطياف المعارضة.
إذاً فنحن أمام مسؤولية تاريخية كبرى وكل قرار يتم اتخاذه سيؤثر سواء سلباً أو إيجاباً على مستقبل قضية شعبنا ولذا لابد لجميع أطراف الحركة الكردية التصرف بروح المسؤولية وتجنب الوقوع في الأخطاء ..
ومن المؤكد إن أفضل سبيل للتوصل إلى قرارات صائبة إنما يكمن في نبذ الخلافات الثانوية وترجيح لغة الاتفاق والتوافق ..
ونعتقد بأن ما نتج عن المناقشات المطولة التي جرت في هولير والتي تم الاتفاق فيها على المشاركة بوفد كردي موحد إلى مؤتمر جنيف2، إنما يعبر عن إرادة غالبية أبناء الشعب الكردي، وان الالتزام بهذا القرار سيشكل عاملا ضروريا ليكون الحضور الكردي قوياً، ومن اجل دعم ومساندة مهمة الوفد الكردي ليحقق أقصى ما يمكن تحقيقه لصالح بلادنا سوريا ولصالح قضية شعبنا الكردي .
لقراءة وتحميل العدد أضغط هنا
العدد 558