اختتام أعمال ملتقى الجزيرة الوطني

Share Button

14572150_1546820865344831_1975655947521234328_n

انطلقت في صباح اليوم الجمعة ( 14 / 10/ 2016) ، أعمال ملتقى الجزيرة الوطني، الذي نظمه ( الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، والمنظمة الآثورية الديمقراطية)، تحت شعار:
– معاً لوقف الحرب المدمرة في سوريا
– معاً من أجل بناء سورية ديمقراطية لكل أبنائها:
وقد بدأ الاحتفال بدقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا والحرية ثم افتتح الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الملتقى بكلمة ترحيبdة بالضيوف وشرح الهدف من هذا الملتقى الذي يهدف إلى جمع مكونات المنطقة للنقاش معا حول شؤون سوريا ومحافظة الحسكة التي كانت وستبقى رمزا للأخوة بين مكونات سوريا, وأكد أن هذا الاجتماع في جوهره تجربة للجميع لتعزيز السلم الاهلي والتعيش المشترك
وناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأمريكا وروسيا لوقف هذه الحرب الكارثية الخالية من كل مضمون انساني, ومن كل هدف وطني, التي قضت على مئات الآلاف من الشعب السوري ودمرت الوطن, ولا تعود بفائدة ولا يستفيد منها سوى تجار الحروب والدماء.
واشار أن على الجميع القيام بواجبهم تجاه وطننا لوقف هذه الحرب, وننبذ أي تعصب ديني او قومي أو طائفي.
وبعد ذلك تم قراءى توصيات الملتقى التي جاء فيها:

1- يناشد المجتمعون مجلس الأمن والمجتمع الدولي (ومجموعة العمل من أجل سوريا) وبشكل خاص روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتخاذ كل مايلزم من تدابير وقرارات لإنهاء الحرب المدمرة في سوريا فورا.
2-يؤكد المجتمعون أن الخيار العسكري لن يجلب الأمن والسلام إلى سوريا، بل يمكن تحقيق ذلك عن طريق المفاوضات المباشرة بين النظام والمعارضة الوطنية برعاية الأمم المتحدة، وصولا إلى حل سياسي عادل يستجيب لتطلعات الشعب السوري.
3-لقد أثبتت الأحداث بأن الحرب الدائرة في البلاد، هيأت المناخ الملائم لظهور وتنامي المنظمات الإرهابية والمتطرفة، أمثال داعش وفتح الشام وغيرها. لذا فإن السوريين جميعا، مدعوين للتعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب وإنقاذ البلاد من براثنه وشروره.
4-يرى المجتمعون أن ضمان وحدة سوريا واستقلالها، يكمن في قيام دولة ديمقراطية علمانية، تصون الحريات، وتحترم حقوق الإنسان، وتستند إلى أسس العدالة والمساواة والمواطنة الكاملة والشراكة الحقيقية بين كافة مكونات الوطن.
5-يؤكد المشاركون بأن سوريا دولة متعددة القوميات والديانات والثقافات، يقر دستورها بحقوق كافة المكونات القومية والدينية، واعتبار لغاتهم وثقافاتهم، لغات وثقافات وطنية تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها.
6-يرى المجتمعون بأن القضية الكردية هي قضية وطنية بامتياز، ويجب إيجاد حل سياسي لها وفقا للعهود والمواثيق الدولية، وهذا سيساهم في تعزيز السلم والاستقرار في سوريا المستقبل.
7-يرى المجتمعون بأن الاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية للسريان الاشوريين وضمان حقوقهم القومية، هو مطلب عادل يصب في تعزيز العملية الديمقراطية في سوريا الجديدة.
8-إن التعاون والتكاتف بين مكونات الجزيرة من العرب والكرد والسريان الآشوريين والأرمن والشيشان، وبين المسلمين والمسيحيين والإيزيديين، كفيل بتعزيز الروابط التاريخية والأخوية، وترسيخ قيم الشراكة بين كافة مكوناتها.
9-يؤكد المشاركون في ملتقى الجزيرة الوطني، على نبذ كل أشكال التطرف والتعصب القومي أو الديني، والعمل على تكريس مبادئ التسامح وقبول الآخر، لما لذلك من دور في تعزيز السلم الأهلي، وترسيخ قيم العيش المشترك.
10-يطالب الملتقى، كافة الأطراف والقوى (المؤثرة) بضرورة بذل المزيد من الجهود، من أجل تأمين التدفق الدائم والمستمر للمواد الغذائية والطبية وسائر السلع الضرورية، وتحسين مستوى الخدمات، والحد من عمليات الاحتكار والاستئثار التي تضر بالمواطنين.
11-يسعى ملتقى الجزيرة الوطني و(الهيئة المنبثقة عنه) لأن يمثل اطارا وطنيا اجتماعيا تتحدد أهدافه بالحفاظ على السلم الاجتماعي وترسيخ قيم العيش المشترك فيا لمحافظة، والانفتاح على كافة السوريين من جميع المحافظات، بهدف تقوية الروابط الوطنية وصولا إلى عقد مؤتمر وطني سوري شامل، وبناء الدولة الديمقراطية المنشودة.
سوريا 14/10/2016
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
المنظمة الآثورية الديمقراطية
وثيقة عهد و شرف التي جاء فيها:
نحن المجتمعون المشاركون في ملتقى الجزيرة الوطني، وبعد مناقشات ومداولات مطولة حول الوضع السوري بشكل عام، ووضع الجزيرة بشكل خاص، نتعهد بمايلي :
1- نؤكد نحن المجتمعون من العرب و الكرد و السريان الآشوريين والأرمن والشيشان ( مسلمين و مسيحيين و ايزيديين) على العمل لتعزيز السلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي بين مكونات الجزيرة، خدمة لمصالح الجميع.
2- نؤكد نحن المشاركون في ملتقى الجزيرة الوطني على تحريم وتجريم اللجوء إلى العنف في حل المشاكل، واتباع سبل الحوار والوسائل السلمية في فض النزعات بين مكونات الجزيرة.
3- نتعهد بالعمل معاً على مواجهة الارهاب والتطرف والتعصب بكل أشكاله وصوره.
4 – تعزيز التفاهم والتآلف، وترسيخ مبدأ الاحترام المتبادل للخصوصيات القومية والدينية لجميع مكونات الجزيرة.
ملتقى الجزيرة الوطني
ووافق المشاركون الملتقى على اصدار بيان ختامي باسم الملتقى جاء فيه:

ﻋﻘﺪ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﺛﺮ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ” ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ” ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﻴﺄﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺁﻓﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻨﻪ ﻭﺷﺮﻭﺭﻩ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻌﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺴﺮﻳﺎﻥ ﺍﻷﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺮﺩ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﺍﻷﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﺭﻣﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﻭﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ ﻭﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﺬ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺳﻮﺭﻱ – ﺳﻮﺭﻱ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻭﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺑﺎﺳﻢ “ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ” ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻓﺾ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺗﺤﺮﻳﻢ ﻭﺗﺠﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .
ﺑﻴﻠﺴﺎﻥ – ﻋﺎﻣﻮﺩﺍ : -14 10 – 2016
ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
وفي الختام تم اختيار ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ” ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ.

dimoqrati.info

14 – 10 – 2016

14725764_1658848941094617_8393141671420081018_n

20161014_090017

14642103_1658851067761071_4079746158221343999_n-1 14725764_1658848941094617_8393141671420081018_n 14729185_1658849147761263_5948955424353791904_n 14731184_1658851061094405_1569131641409698870_n

20161014_090026

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...