اقيم اليوم 31\1\2016 ندوة سياسية من قبل منظمة إستنبول للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا, حضرها لفيف من الأصدقاء والرفاق, حاضرها الرفيق الدكتور صلاح درويش عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للحزب برفقة الرفيقة خاليدة سليمان عضو اللجنة المركزية والرفيق الأستاذ أحمد قاسم مسؤول منظمات الحزب في تركيا, وكذلك أعضاء الهيئة الإدارية للمنظمة.
تم إفتتاح الندوة من قبل الرفيق أحمد قاسم بدفيفة الصمت إجلالاً لأرواح شهداء الكورد وسوريا من أجل الحرية, ومن ثم شرح أهمية و ظروف إنعقاد هذه الندوة على خلفية إنعقاد مؤتمر الحزب وقراراته المهمة التي تهم الجانب القومي والوطني والثورة السورية.. بعد ذلك قدم الرفيق الدكتور صلاح درويش ليحاضر بشكل موسع وتسليط الضوء على العديد من جوانب سياسات الحزب تجاه الأوضاع الراهنة والسبل الكفيلة لدفع عجلة النضال باتجاه محاصرة التشتت والتشرذم التي طغت على الحركة السياسية الكوردية, وبالتالي العمل على إيجاد آلية للتفاعل والتفاهم بين أطراف الحركة من أجل تشكيل هيئة سياسية موحدة تكون عنواناً للعمل السياسي في مواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة بشكل عام والوجود الكوردي خصوصاً.. وكذلك تم التطرق إلى أسباب التي أدت إلى أن يقر المؤتمر قرار الخروج من المجلس الوطني الكوردي, مع البقاء على العلاقات الأخوية مع الأحزاب في داخل إطار المجلس ومساندة أي عمل يقوم به نراه يخدم قضية شعبنا وتوحيد طاقاته النضالية, ومن أجل ذلك, تم التأكيد على التواصل مع الأحزاب الفاعلة لبناء تلك الهيئة, كمرجعية سياسية تمثل إرادة شعبنا الكوردي في نضالاتها السياسية والدبلوماسية.. كما تم التطرق إلى مؤتمر جنيف و أهميته لإنهاء الأزمة في سوريا, ( مؤكداً على أن ممثلي المجلس الوطني الكوردي المشاركين في وفد المعارضة السورية إلى جنيف, ولطالما أن الحركة الكوردية عجزت عن تشكيل وفد مشترك, فعلينا أن نساند الأخوة في الوفد لإنجاح مهماتهم بما تخدم قضية شعبنا الكوردي, وكذلك بذل كل ما في وسعهم إنجاح المفاوضات لوضع نهاية لهذه الحرب المدمرة وتحقيق آمال شعب سوريا في الحرية والكرامة. ).. وكذلك تم التطرق على ما آلت إليها سوريا والظروف المخيفة التي يعيشها الشعب السوري في الداخل وفي الشتات مع العجز الدولي لحل قضيته.
وبعد نهاية المحاضرة تم فتح المجال لأسئلة الحضور والجواب عليها.
المكتب الإعلامي لمنظمة إستنبول للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا
استنبول: 31\1\2016