عقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة 27 – 3 – 2015 ، جلسة خاصة حول (ضحايا الاعتداءات على أساس طائفي أو ديني في الشرق الأوسط)، “وتحدث غالبية ممثلي الدول خلال الاجتماع الدبلوماسي الرفيع، عن الكرد، ووصفوهم بأنهم قوة رئيسية في القتال ضد داعش.
وقال الدبلوماسي العراقي، سرحد سردار، لشبكة رووداو الاعلامية، إنه “لم يتناول أي اجتماع لمجلس الامن الحديث عن الكرد منذ عام 1991، اليوم كان يوم الكرد في الامم المتحدة”.
كما جرى خلال جلسة مجلس الامن الدولي الحديث عن المأساة التي تعرض لها الكرد الازيديين، وقالت النائبة الكردية في البرلمان العراقي، فيان دخيل، “إننا نباد”، مبينة أن تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش يشكل خطرا حقيقيا على السلم والأمن الدوليين.
ودعت دخيل، المجتمع الدولي إلى ضرورة “اعتبار ما حصل للإزيديين إبادة جماعية، والعمل بشكل جاد لتحرير المختطفات والمخطوفين، إضافة إلى إعادة الاعمار ومعالجة الاثار التي سببتها تنظيم داعش وتعويض الاهالي المتضررين”.
وحددت دخيل عددا من المطالب أمام مجلس الأمن، منها اعتبار ما حدث للإزيديين إبادة جماعية، وفرض الحماية الدولية للأقليات في مناطق سكناهم وخاصة للإزيديين والمسيحيين والشبك، ودعم وتسليح الجيش العراقي وقوات البيشمركة وكافة القوى الوطنية في العراق.
وأبكت كلمات النائبة فيان دخيل حول الفتيات الكررديات الازيديات اللاتي اختطفهن تنظيم داعش، العديد من الحاضرين، وقالت إن “فتاة ازيدية بيعت بمبلغ 18 دولارا”.
بينما قال السفير الاسباني لدى المنظمة الدولية، خوسيه مانويل ماركايو، إن “الكرد، والكرد الازيديين والمسيحيين، مثال على الثقافات المتعددة في المنطقة، هم تحت تهديدات مباشرة، إلا أن أي دولة لم تقدم حلا جذريا ولم تقدم أي التزام واضح لحماية الاقليات القومية والدينية”، مضيفا “أوقفوا هذا الج
موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî

