أثارت الأزمة الأخيرة في غرفة اجتماعات شركة “أوبر” لسيارات الأجرة مسألة “مقاطعة الرجال لحديث النساء”، وأعادت الجدل حول هذا الموضوع.
وتقول لوسي كيلاواي، الكاتبة بصحيفة الفاينانشيال تايمز، إن الرجال ينبغي أن يتوقفوا قليلا عن مقاطعة النساء، لكن على النساء أن يقاطعن الرجال أكثر.
ارتكب ديفيد بوندرمان، أحد أعضاء الهيئة الإدارية لشركة أوبر لسيارات الأجرة، الشهر الماضي خطأ كلفه منصبه، ففي وسط اجتماع لمناقشة ثقافة التفرقة بين الجنسين في الشركة، تطرق بوندرمان إلى مزحة غير مناسبة حول فكرة أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، والتي اعتبرت ذات طابع تمييزي ضد النساء.
وقاطع بوندرمان أريانا هافنغتون، وهي زميلة له ومديرة بشركة أوبر أيضا، وأورد حقائقه بصورة غير صحيحة. فالنساء لا يتحدثن أكثر من الرجال. وقد دفع ثمن أخطائه، وغادر منصبه بشركة أوبر.
لكنني أؤيد بوندرمان في شيء واحد. فبالنظر إلى أنني ممن يتصفون بقوة بمقاطعة الناس أثناء الحديث، ومنذ فترة طويلة، أشعر أنه لزاما علي من الناحية الأخلاقية أن أقف بجانبه.