بمناسبة الذكرى 31 لرحيل الرفيق والشاعر الكردي الكبير جكرخون ، زار وفد من منظمة حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في مدينة قامشلو ضريحه الكائن في الحي الغربي في مدينة قامشلو.
وقد انطلق الوفد راجلا من أمام مكتب الحزب صباح اليوم الخميس 22 – 10 – 2015 يتقدمهم الرفيق د. أحمد بركات وأحمد سليمان أعضاء المكتب السياسي وبعض رفاق اللجنة المركزية ومجموعة من الرفاق والرفيقات في منظمة قامشلو، حيث تم وضع إكليل من الورد على ضريحه.
وبعد وضع اكليل الورد على الضريح ألقى الرفيق أحمد عبد العزيز بعض القصائد من شعره، وكذلك السيد أحمد موسى القى ابيات مختاره من شعره.
وبعد ذلك ألقى الأستاذ فارس عثمان كلمة باسم اللجنة المركزية تحدث خلالها عن الجانب السياسي في حياة جكرخوين ، توقف خلالها عند اهم المحطات السياسية في حياته منذ انتفاضة عامودا ” Toşa Amûdê” عام 1937 وتأسيس نادي جوان كرد ومن ثم المساهمة في تأسيس جمعية حرية ووحدة كردستان بعد حل جمعية خويبون عام 1946 .
وبعد ذلك الانضمام في عام 1950 إلى جمعية ” أنصار السلام – التي كانت تابعة للحزب الشيوعي السوري “، ولكن لم تمض فترة طويلة حتى بدأ الخلاف بينه وبين رفاقه في جمعية أنصار السلام، حول موقف الحزب الشيوعي السوري من القضية الكردية في سورية، فأنسحب منها، وأسس في عام 1957 مع السادة: الملا شيخموس قرقاتي، وعثمان عثمان، وزبير ملا خليل، والملا شيخموس شيخي، ومجيد حاجو، ومحي الدين حاجو، ومحمد فخري، وبشير ملا صبري…حزب الحرية ” Benda Azadiyê “.
وبعد ذلك تحدث عن دوره في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، حيث اصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب 1958 واصبح عضواً للمكتب السياسي من عام 1972 ولغاية عام 1975، وبقي عضواً في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حتى وفاته.
الجدير بالذكر أن الفنان دلدار فلمر عرض 31 لوحه تشكيلية من أعماله خلال هذا اليوم، وساهم اتحاد الكتاب الكرد في احياء بالمناسبة بتنظيم اللقاءات والكلمات ودعوة بعض الفنانين الكرد كـ (( الفنان شريف الأومري، والفنان سعد فرسو ، الفنان والشاعر جميل ضاهر، وفرقة فراشين )) وقامت صحيفة بوير بتغطية الاحتفال ونشره مباشرة على صفحتها.
الديمقراطي
22 – 10 – 2015