ضمن فعاليات الذكرى المئوية للإبادة الجماعية للشعب الارمني والسرياني الكلدو آشوري على يد السلطات العثمانية والتركية الذي يصادف الرابع والعشرين من نيسان , شارك وفد من حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ( منظمة ديريك ) اخوانهم في الاعتصام الذي اقامته كنيسة السريان في ديريك.
حيث القى الاستاذ عمر جعفر عضو المكتب السياسي كلمة باسم حزبنا بهذه المناسبة الاليمة التي تقشعر لها الابدان سلط الضوء على الجرائم التي اقترفتها السلطات العثمانية بحق شعب اعزل يعشق السلام والحرية والمحبة وربط جرائم الابادة الجماعية (الجينوسايد ) من قبل آل عثمان آنذاك وجرائم تنظيم داعش الارهابي في الوقت الراهن الذي يستبيح دماء كل من يخالف معتقده دون تمييز ويتكبر بل يمارس ابشع اساليب القتل من ذبح وقطع الايادي واعدامات بالجملة وحرق الاجساد حيا وفي كلتا الحالتين يتبين انهما وجهين لعملة واحدة.
وبهذه المناسبة الاليمة نقف بخشوع امام ضحايا تلك المجزرة الجماعية التي يندى لها جبين الانسانية بحق اخواننا من الشعب الارمني والسرياني الكلدو آشوري ونناشد كافة الدول المحبة للسلام والتعايش الاخوي بين الشعوب ان يمارسوا الضغط من خلال برلماناتهم على الجمهورية التركية للاعتراف بتلك المجازر.
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
اعلام الحزب – منظمة ديريك
24 /4/2015