توفي الروائي والكاتب الكوردي الكبير يشار كمال، اليوم السبت 28/شباط/ 2015. جراء تعرضه لوعكة صحية ألّمت به منذ شهر، حيث نقل يشار كمال البالغ (92 عامًا)، ظهر يوم 14/1/2015 إلى مستشفى كلية الطب بإسطنبول،
نتيجة لصعوبة في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، وأدخل إلى وحدة العناية المكثفة.
ولد الكاتب الكبير 1923 في جنوب محافظة عثمانية، وفقد عينه اليمنى منذ طفولته وقد مرّ الكاتب بطفولة صعبة.
أصدر الروائي يشار كمال اكثر من 20 عملاً روائياً خلال مسيرته الأدبية، فضلاً عن عدد كبير من القصص القصيرة.
وكان “كمال” أول كاتب تركي يترشح لجائزة نوبل العالمية للآداب، وأصبح على تواصل مع الفنانين، والكتاب اليساريين في أوائل أربعينات القرن الماضي، فيما عاش أول تجربة اعتقال سياسي عندما كان في السابعة عشر من عمره، وعقب ذلك نشر أول كتاب له بعنوان “مرثيات” من الفلكلور عام 1943.
وبعد إنهائه الخدمة العسكرية، انتقل للعيش في إسطنبول عام 1946، وعمل موظفًا في شركة فرنسية لتعبئة الغاز، ثم اعتقل مرة ثانية على خلفية سياسية، وبعد إطلاق سراحه عام 1951، عمل كاتبًا في “صحيفة الجمهورية”، تحت توقيع يشار كمال.
وحاز الكاتب والروائي الكوردي يشار كمال على الكثير من الجوائز المحلية، وأخرى عالمية، وتركت أعماله الأدبية بصمة في الأدب التركي، حيث تنوعت أعماله بين الروايات، والقصص، وروايات الأطفال.
Pukpb.org