يشحذ ذاكرته …يفر صامتا
أضغاث كلمات ملامحه…
يشبعني تذكرا ..وأشبعني حنينا
ألملم ضفائري…أهدهد شيب مفرقي
وألوذ بشباب غادر للتو دفاتري المدرسية
رأيته قابعا كانتظاري
ما محا عنه الزمن عناده
ولا استفاق على حنين لقائي معه
عدت أدراجي أحمل صخب اشتياقي
كم تمنيت الرجوع اليه
كم تمنيت لو أسلم عليه
لكني لا أجيد فن الارتقاء
بلابل في أقفاص من حرير
شيخ يتعبد عصيانه في أقبية مهجورة
وأحلام أحدهم تتبعثر صمتا من لهيب
شتان بين صرخة الوضع وأنة النزع
فأنامل اليقين الوعرة
كموت يشتاق الحياة.
============================
حياة
حياة اثم تغزل الألم ازار هرولات
زوايا نسياننا
تعمدها سطور
تهالكت دونها تساؤلات يتيمة
واﻷجوبة مبتورة اليقين
ذاك هو هذيان الدجل …
دجلنا حين نغفو دون الوسن
يربكنا عد العصي على أكف الريح..
يباس الرماد القديم…
والعهر قهر
على حافات سخرية….
يا أيها المتعثر بفوضى الهزائم…
يا تخوم الحزن فوق أوار الهرم…
كف غارات الشجو
على بيادر انتظارنا..