وصل اليوم الثلاثاء 10 – 11 – 2015 إلى مدينة قامشلو الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والسيدة عقيلته ” ليلى تيلو ” والأستاذ سلمان حسو عضو المكتب السياسي للحزب والرفيق شورش درويش عضو اللجنة المركزية وبعض مندوبي المؤتمر الرابع عشر من أوروربا.
وقد كان في استقبالهم في معبر سيمالكا على نهر دجلة جمع غفير من الرفاق والأصدقاء يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والرفاق كوادر الحزب من كافة المنظمات الحزبية من (( سريه كانيه- الدرباسية وريفها – عامودا – قامشلو – تربه سبي – كركي لكي – ديريك – منطقة كوجرات )) وبعد ترحيب الحضور بالاستاذ حميد ورفاقه توجه الموكب إلى مكتب حزبنا في بلدة كركي لكي ،حيث ألقى كلمة في مستقبليه هناك.
أكد من خلالها أن رفاقنا واصدقائنا يترقبون انعقاد مؤتمرنا الرابع عشر وأنا من هنا أؤكد لكم أننا سنحاول وسنسعى في هذا المؤتمر إلى تقريب وجهات النظر الكردية – الكردية ، وتوحيد الصف الكردي، لأننا بتوحيد الصف الكردي في سوريا نستطيع تحقيق اهداف شعبنا الكردي في سوريا.
والجميع يعرف أن اكثر من 10 ملايين سوري مهجر يعاني من كافة اصناف الاضطهاد والعنف والإهانة، ومن هنا معاناة سكان إدلب ودير الزور ودمشق هو معناتنا في قامشلو وكركي لكي وكوباني…
وقد كان حزبنا ولا يزال حزبا قوميا كرديا ووطنيا وعلى الدوام، كنا نضع مصلحة الشعب الكردي فوق مصلحة حزبنا، لا أن يكون الشعب في خدمة حزبنا.
وكما كنا نعمل للكرد كذلك نطالب بصيانة حقوق العرب والسريان والتركمان والدفاع عنهم كما ندافع عن الكرد، كما سنسعى مع بقية القوى الوطنية السورية لإيقاف هذه الحرب المدمرة، وكما تعلمون أن لدى حزبنا الإمكانيات للعمل مع القوى الوطنية للقيام بذلك. وقد اوصلنا صوتنا أكثر من مرة للنظام والمعارضة بأنه لايوجد حسم عسكري لا النظام قادر على القضاء على المعارضة، ولا المعارضة قادرة على اسقاط النظام عسكرياً. وقد ذكرت هذا الأمر خلال مؤتمر جنيف ، حيث قلت للاخضر الإبراهيمي أن بين المعارضة تجار الحروب ، وبين النظام أمراء الحرب.
وأنا على قناعة بأن سوريا المستقبل ستكون أفضل وسيحقق الكرد والسريان والتركمان والعرب إلى نيل حقوقهم.
وأختتم كلمته بالتاكيد مرة ثانية على ضرورة وحدة الصف والموقف الكردي.
الديمقراطي
10 – 11 – 2015