رحب وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، بتبني مجلس الأمن الدولي بالاجماع قراراً حول الوضع الانساني في سورية يسمح بدخول المساعدات بدون اذن الحكومة السورية.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن الوزير البلجيكي عبر فيه عن أمله أن يساهم هذا القرار في رفع مستوى وفاعلية المساعدات الانسانية المقدمة للشعب السوري، “نأمل أن تتجاوز المساعدات، بفضل هذا القرار، الحدود وخطوط المواجهة”، وفق تعبيره
ونوه ريندرز بالآلية الجديدة التي تنوي الأمم المتحدة اعتمادها لتوصيل المساعدات عبر اقامة نقاط عبور على الحدود مع تركيا والأردن والعراق، “هذا يسهم في توفير مساعدات انسانية أكثر فاعلية وكثافة”، على حد قوله
ودعا الوزير البلجيكي الأطراف المعنية بالصراع السوري إلى التعاون والتعامل بايجابية مع قرار الأمم المتحدة، مشددا على تمسك بلجيكا بضرورة العمل من أجل ضمان عدم استخدام المدارس والمشافي كمراكز عسكرية، بشكل يسمح للشعب السوري أن يحصل على خدمات الصحة والتعليم
من جانب آخر، أعرب ريندرز عن ترحيبه بقرار الأمم المتحدة تعيين ستفان دي ميتسوا مبعوثا دوليا لسورية، خلفاً للأخضر الإبراهيمي، “نأمل أن يتمكن دي ميتسورا من اعادة إطلاق العملية السياسية في سورية”، كما قال
وأعاد المسؤول البلجيكي التركيز على تمسك بلاده برؤية الإتحاد الأوروبي القائلة بأن الحل في سورية يمر عبر عملية سياسية تشمل كل السوريين وتتوافق مع بيان جنيف عام2012
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى أمس قراراً يسمح بادخال المساعدات الانسانية إلى سورية دون الحصول على اذن الحكومة السورية، ما اعتبرته الكثير من الأوساط الدولية خطوة إلى الأمام على طريق مساعدة الشعب السوري