قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إنها بدأت في الزحف صوب بلدة تل أبيض التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي وتقع على الحدود مع تركيا يوم السبت لتعزز بذلك توغلها في محافظة الرقة معقل الارهابيين في حملة تدعمها ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة.
وقال ريدور خليل المتحدث باسم الوحدات لرويترز إن الوحدات وفصائل معارضة سورية عربية أصغر تقاتل معها بدأت التحرك صوب البلدة بعد أن حاصرت بلدة سلوك التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد وتقع على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي.
وينذر التقدم باندلاع معركة كبرى على الحدود التركية بين وحدات حماية الشعب المنظمة جيدا وداعش. وتل أبيض مهمة بالنسبة للتنظيم لأنها أقرب بلدة حدودية لعاصمته الفعلية مدينة الرقة.
وأرغم القتال قرب الحدود اكثر من 13 ألف شخص على العبور من سوريا إلى تركيا. وينتظر نحو 1500 اخرين السماح لهم بالعبور. وقال مصدر امني إن القوات التركية استخدمت المياه وأطلقت أعيرة نارية في الهواء عندما حاول البعض الاقتراب من السياج الحدودي يوم السبت.
وبدأت وحدات حماية الشعب مسعى لدخول محافظة الرقة من محافظة الحسكة المجاورة بمساعدة التحالف الذي تقوده واشنطن. وطردت داعش من مساحات واسعة من الأراضي منذ مطلع مايو أيار.
وقال خليل “التحرك نحو تل أبيض من الشرق بدأ اليوم بعد الانتهاء من محاصرة بلدة سلوك.”
وأضاف عبر سكايب “فر الكثير من مسلحي داعش من سلوك باستثناء مجموعة من الانتحاريين داخل البلدة والمفخخات لذلك نحن حذرون جدا من الدخول إلى قلب المدينة.”