واشنطن وجهت 35 ضربة ضد “داعش” من حاملة الطائرات ترومان

Share Button

وجهت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 35 ضربة ضد تنظيم “داعش” الارهابي منذ انتقلت حاملة طائراتها ترومان من الخليج الىTROMAN-8-6-2016 شرق المتوسط، وفق ما افاد به ضباط على متن الحاملة لوكالة فرانس برس.

وتهدف العملية الى اظهار القوة والليونة اللتين يتصف بهما الجيش الاميركي سواء للحلفاء او الاطراف الاخرين. ونفذت مقاتلات اف 18 وطائرات دعم تتمركز على ترومان خمسين طلعة قتالية بين الجمعة ومساء الاثنين.

واوضح المتحدث باسم الحاملة اللفتنانت تيم بييتراك ان 35 من هذه الطلعات تخللتها ضربات في سوريا والعراق.

وامنت هذه الطلعات دعما جويا للمقاتلين على الارض ولم تكن هجمات مباشرة على اهداف محددة كما حصل في كانون الثاني حين تم تدمير مصرف يستخدمه “داعش” في مدينة الموصل.

ولا تهدف القنابل دائما الى القتل او التدمير، فبعضها يلقي مناشير لرفع معنويات المقاتلين الذين يتصدون لداعش او تحذير المدنيين من هجمات وشيكة.

واوضح مسؤول التسليح في حاملة الطائرات جيم ماكدونالد انه منذ عبرت ترومان قناة السويس، فان كل القنابل الفتاكة التي استخدمت كانت صواريخ تبلغ زنتها 225 كلغ ويمكن التحكم فيها بواسطة اللايزر او نظام “جي بي اس”.

واضاف ماكدونالد ان “قنبلة ذكية بزنة 225 كلغ يمكن ان نفجرها في غرفة الاستقبال في منزل اذا شئنا من دون ان نضطر الى تدمير المنزل برمته”.
في المقابل، فان الهجوم الذي استهدف المصرف في الموصل استخدمت فيه قنابل عدة تناهز زنة كل منها طنا.

وباضافة العمليات الاخيرة، يتجاوز عدد القنابل التي القتها طائرات تقلع من ترومان 1450 قنبلة، وذلك منذ غادرت الحاملة نورفولك في شرق الولايات المتحدة الى الخليج في منتصف تشرين الثاني.

والحاملة الضخمة التي تضم اكثر من سبعين جهازا جويا و5500 شخص هم افراد طاقمها، كان مقررا ان تعود منتصف حزيران. لكن مهمتها مددت لشهر في اطار تكثيف العمليات المباشرة ضد “داعش” والتي جعلته يخسر نحو نصف المناطق التي كان سيطر عليها في العراق.

وتبقى هوية من سيحل محل ترومان غير واضحة. ويرى الخبراء ان واشنطن ربما ارادت من عرض القوة هذا ابلاغ انقرة انها تستطيع تنفيذ عمليات في العراق وسوريا من دون استخدام قواعدها الجوية، اضافة الى الغمز من قناة موسكو التي تنفذ بدورها عمليات عسكرية في سوريا.

واكد قائد العملية الاميرال بريت باتشلدر ان العمل انطلاقا من المتوسط يمكن ان يكون تجربة مفيدة اذا استدعت الظروف التدخل ضد المتشددين في ليبيا، وقال “قد يحصل هذا الامر لكنه ليس سبب وجودنا هنا حاليا”.

واعتبر ان الانتقال من الخليج الى المتوسط “دليل على اننا نستطيع التحرك انطلاقا من اي مكان في العالم”.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...