قالت صحيفة واشنطن بوست إن السوريين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع، في الوقت الذي تقرع فيه طهران طبول النصر المتوقع لبشار الأسد، و تعتبر فوزه بمثابة هزيمة للولايات المتحدة، وتوضح الصحيفة أن الأيام الأخيرة شهدت تصريحات من قبل المسؤولين الإيرانيين، ليس فقط للتأكيد على فوز الأسد وإنما للاحتفال بفوزه، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ترفض الانتخابات السورية وتعتبرها مسرحية ساخرة، لأن نتيجتها محسومة،
حيث إن منافسي الأسد غير أقوياء، مما يؤهله لولاية ثالثة مدتها سبع سنوات، ومن جانبها، قالت صحيفة يو أس ايه توداي إن السوريين يذهبون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم المقبل، وسط الحرب الأهلية التي قادت لارتفاع معدل البطالة والفقر، وأوقفت الحياة الطبيعية للشعب السوري، وتوضح الصحيفة أن بشار الأسد سيفوز في الانتخابات دون شك، وبفارق كبير، على الرغم من وجود مرشحين للمرة الأولى في تاريخ سوريا، ولكنه على الأرجح سيفوز بنسبة 100% من الأصوات، وترى أنه مع إغلاق صناديق الاقتراع سوف تتأكد “شرعية” الأسد، وسط قتال الجماعات
الإرهابية منذ ثلاث سنوات.هذه الأزمة العلمية التي تمر بها سورية.