“هيومن رايتس”: تدعو لإنصاف ضحايا “الكيماوي” في ريف دمشق

Share Button

اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”  انه بعد عام على الهجوم الكيماوي الذي خلف مئات القتلى في ريف دمشق، لم يتم إنصاف ضحايا هذا الهجوم على الرغم من تدمير الترسانة الكيماوية a44fa780eecf439e8ace69dbb1865b06السورية.

وأشارت المنظمة في بيان في الذكرى الأولى لهذا الهجوم الى أن “العدالة لم تتحقق بالنسبة الى ضحايا الهجوم بالسلاح الكيماوي”.

وقال مساعد مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نديم حوري “على أهميته، فإن تدمير الترسانة الكيماوية السورية لن يخدم في شيء مئات الضحايا الذين قضوا قبل عام وأقرباءهم الذين نجوا”، مضيفا أن “الملف الكيماوي في سورية لن يغلق إلا حين يلاحق من أمروا وشنوا الهجمات على الغوطة ويصبحون خلف القضبان”.

وأكدت المنظمة أن “الأدلة المتوافرة تشير بوضوح الى أن القوات السورية شنّت الهجمات على الرغم من أن الحكومة تنفي أي مسؤولية”، لافتةً الى أن الجهود الدولية الهادفة الى معاقبة الجهات التي شنّت هذه الهجمات وارتكبت جرائم أخرى في سورية لم تسفر عن شيء.

بدوره، انتقد المجلس الوطني السوري، أبرز مكونات الائتلاف السوري المعارض، عدم قدرة “المجتمع الدولي على حماية السوريين من أعمال القتل، التي استمرت من قبل النظام وحلفائه بوسائل وأشكال مختلفة أشد فتكاً وتدميراً”، على الرغم من “قيامه بتدمير الجزء الأكبر والأخطر من ترسانة السلاح الكيماوي للنظام”.

وأضاف المجلس في بيان الخميس “لقد أزيلت أداة الجريمة البشعة، لكن مرتكب الجريمة لم يزل طليقاً، وما زال يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بأدوات أخرى مثل رمي المنازل والأسواق ببراميل المتفجرات وبالصواريخ، وقتل المعتقلين بالتعذيب، وما زال يستخدم التجويع عقاباً جماعياً لكل من يطالب بالحرية والكرامة، بل ما زال يستخدم مواد كيماوية مثل الكلور المركز في قتل المدنيين”.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...