هيئة ملتقى الجزيرة الوطني تلتقي مع ملتقى الثقافي الحواري في منتجع ميرلاند

Share Button

4

عقدت هيئة ملتقى الجزيرة الوطني لقاء مع ملتقى المثقفين الحواري السوري، بناء على دعوة الأخيرة في منتجع ميرلاند في مدينة قامشلو بتاريخ 7 – 1 – 2017 .

في البداية رحب الأستاذ محمود السالم الذي أدار الندوة بأعضاء وفد الهيئة وتم التعريف بالملتقى وأهدافه وتوصياته، والتأكيد على أن الهدف من اللقاء خطوة للتفاهم على حل الأزمة السورية.

بعد ذلك شرح الأستاذ بشير السعدي بإسهاب الهدف من تأسيس ” ملتقى الجزيرة الوطني ” كإطار وطني جامع يضم كافة مكونات منطقة الجزيرة من الكرد والعرب والسريان الآشوريين، ليكون صوتا لمجتمع الجزيرة. لذلك شدد في توصياته وبيانه الختامي على هوية سورية العلمانية التي تحترم وتلتزم بقيم ومبادئ حقوق الإنسان، والاعتراف بالقضية الكردية واعتبارها قضية وطنية لا بد من حلها في الإطار الوطني السوري، والاعتراف بالحقوق القومية للسريان الآىشوريين. وحل الأزمة السورية سلميا اعتمادا على مبادئ الأمم المتحدة والقرارات الدولية.

وتطرق الاستاذ أحمد سليمان إلى الأزمة السورية التي تبدو بأنها تتجه نحو الحل إلا أنها لا زالت في مرحلة الأزمة، لذلك لا بد من البحث الجدي عن حل نهائي وشامل للأزمة يضمن حقوق كافة مكونات الشعب السوري من الكرد والعرب والسريان، ويلبي مطالب الشعب السوري، في إطار مصالحة وطنية شاملة.

وبعد ذلك تطرق إلى الوضع الآمن والمستقر نوعا ما في الجزيرة السورية الذي يختلف عن الاوضاع في بقية المناطق السورية نتيجة الوعي السياسي والاجتماعي المشترك الذي ساهم في الحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك.

وأكد على أن لا مصلحة للكرد في أي صراع طائفي وقومي، فالشعب السوري بكل أطيافه خرج يطالب بالحرية والكرامة والديمقراطية. لا دفاعا عن طائفة أو مذهب.

واختتم مداخلته بضرورة رفض الاستئثار بالسلطة، والبحث عن حل سياسي شامل للأزمة السورية بجرأة، وبناء دولة ديمقراطية لكل ابنائها.

كما تحدث الأستاذ فيصل العازل عن دور المثقف الايجابي المتفاعل مع قضية وطنه الذي يشخص الواقع ويطرح الحلول البناءة، لا الذي ينعزل عن الواقع وينتظر الحل مثله مثل الآخرين.

ثم تطرق إلى الوضع في منطقة الجزيرة التي حافظت على العيش المشترك والسلم الأهلي نتيجة وعي ابنائها والعلاقات الاجتماعية بين مكوناتها، ثم تطرق إلى أن الهدف من ملتقى الجزيرة الوطني هو كما جاء في توصيات الملتقى البحث عن قواسم مشتركة لكافة مكونات الجزيرة وتوفير المناخ والأرضية للمصالحة الوطنية، وتبديد الهواجس لدى الجميع.

وبعد ذلك فتح باب المداخلات والحوار والنقاش حيث جاءت أغلبية المداخلات والكلمات في إطار ضرورة البحث عن حل وطني للأزمة السورية تلبي طموحات الشعب السوري بكافة مكوناته.

 

dsc_0023

3

2

7

1

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...