ما انفك النظام التركي يتدخل في الشؤون الداخلية السورية منذ أن انتفض الشعب السوري مطالبا بالحرية والكرامة والديمقراطية، وكان له الدور الحاسم في أسلمة الحراك الشعبي، ودفعه لحمل السلاح، وفتح حدود تركيا امام كل ارهابي ومتطرف من نحو ثمانين بلداً للمجيئ إلى سورية للجهاد فيها، مما قضى على حلم السوريين بالتغيير، وتسبب في حصول كارثة غير مسبوقة في التاريخ لسورية وشعبها. وهو اليوم يتابع اجرامه بحق الشعب السوري من خلال استمراره في دعم ارهابي النصرة في ادلب، ومن خلال القصف اليومي لأهلنا في منطقة عفرين، وهو يحشد قوته حولها استعدادا لغزوها كما يعلن أردغان يومياً.
إننا في هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي نستنكر بأشد العبارات التدخل التركي السافر في الشؤون الداخلية السورية، ونحسب تواجدها على الأراضي السورية احتلالاً، ونطالب بخروج قواتها من سورية فوراً. وبهذه المناسبة فأننا نطالب روسيا شريك تركيا في مسار آستانا بالضغط عليها للتوقف عن اعتداءاتها اليومية على أهلنا في عفرين، وسحب قواتها من جميع الأراضي السورية.
مكتب الإعلام
18-1-2018