قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الخميس)، أن القوات العربية والكردية التي تحارب تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) ستلقى مزيداً من الدعم لتستعيد الأراضي التي سيطر عليها التنظيم المتشدد في سورية والعراق.
وأضاف أن أي تفاوض سياسي لإنهاء الأزمة السورية يحتاج إلى الوضوح في ما يتعلق بمن سيقود البلاد مستقبلاً. وقال هولاند في خطاب إلى سفراء فرنسيين وأجانب أن “الاستراتيجية (العسكرية) تتحقق من خلال تحرير مدينتي الرقة والموصل”. وأضاف أن فرنسا مستعدة لتدريب قوات الأمن الليبية فور تسلم حكومة ليبية السلطة لمساعدتها على استعادة النظام كما حذر من فراغ السلطة في لبنان، وقال أن ذلك في حاجة إلى حسم على وجه السرعة. وتحدث عن تحقيق تقدم في تطبيق اتفاقات “مينسك” لإنهاء الصراع الأوكراني، لكنه طالب بتسريع وتيرته.
وأعلن هولاند اليوم أن التحالف الدولي “سيسرع” ضرباته ضد “تنظيم الدولية الإسلامية” في العراق وسورية، خلال الحفل الذي يقيمه في مطلع كل سنة لأعضاء السلك الديبلوماسي الفرنسي.
وقال هولاند في قصر الإليزيه أن “وتيرة العمليات ستتسارع وفرنسا تؤدي دورها كاملاً فيها”.