هرب عدد من المعتقلين والمساجين لدى تنظيم الدولة الإسلامية(داعش), قبل أيام, إثر قصف الطائرات الروسية مقرا أمنيا في مدينة الباب شرق حلب.
وبحسب زارا مستو مدير مكتب شبكة ولاتي, أن 18 مدنيا كورديا تمكنوا من الوصول الى كوباني بشكل متخفي بعد هروبهم من معتقلات تنظيم (داعش).
وأضاف مستو أن المدنيين الكورد الـ 18 هم من قرية قولان جنوب كوباني اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية قبل ستة أشهر, مع 15 آخرين من الأطفال والنساء بتهمة تأييدهم للقوات الكوردية.
وأشار إلى أن تنظيم (داعش) قد اطلق سراح النساء والأطفال 15 بعد فترة من اختطافهم إلا أن الرجال تم اقتيادهم الى سجون التنظيم في مدينة الباب.
وكان قد زار مراسل ولاتي قبل ففترة المنطقة والتقى إحدى المخطوفات المفرج عنهن- نحتفظ باسمها خوفاً على سلامتها- حيث روت لولاتي تفاصيل اختطافهنّ.
وقالت المرأة الكوردية انه بتاريخ 23- 8 -2015 ، وبعد اقتراب المعارك من قريتهم ، وأثناء محاولتهم الفرار منها هاجم تنظيم داعش على القرية بسيارة هونداي وحوالي عشرة دراجات نارية.
وأضافت” قام التنظيم باعتقالنا مع عائلاتنا واقتيادنا الى قرية “دندوشان” العربية المجاورة لقرية “قولانة” حيث وضع النساء قيد الحجز عند مختار القرية فيما تم اقتياد الرجال الى سجن منبج التابع للتنظيم”.
وفي معرض ردها على سؤال لولاتي فيما اذا تعرضنّ للتعذيب ام لا، نفت المرأة الكوردية تعرضهنّ للتعذيب ، قائلة:” فقط تم احتجازنا في منزل مختار دندوشان الى يوم الافراج عنا”.
ويبلغ عدد رجال قرية ” قولانة ” المحتجزين لدى تنظيم داعش ثمانيةعشر رجلاً جميعهم مدنيون.
تجدر الإشارة الى ان تنظيم داعش كان قد اقدم بتاريخ 23- 8 -2015 على اختطاف 33 مدنياً بينهم أربعة نساء وأحد عشر طفلاً ، حيث تم الافراج عن النساء والأطفال فيما بقي الرجال محتجزين لدى التنظيم.