هادي البحرة رئيساً للائتلاف ود. عبد الحكيم بشار ونورا الأمير ومحمد قداح نوابا للرئيس

Share Button

نتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري خلال اجتماعها قبل فجر اليوم هادي البحرة رئيساً للائتلاف، حيث فاز البحرة بـ 62 صوتاً من أصل 116 مقابل 41 صوتاً لمنافسه موفق نيربية و3 19b964e9a90a99cb5d565f422cac5a42_XLأصوات لوليد العمري. وفي منصب نائب الرئيس حصل الدكتور عبد الحكيم بشار على 69 صوتاً . لكن منصب النائبين الآخرين والأمين العام بقي شاغراً حيث لم يحقق أحد من المرشحين أكثر من 50٪ ؛ لذلك سيجري اليوم إعادة الانتخابات لمنصب نائبي الرئيس والأمين العام.

والجدير بالذكر أن هادي البحرة من مواليد دمشق عام 1959 وحاصل على بكالوريوس في الهندسة  الصناعية من جامعة ويتشتا في الولايات المتحدة الأمريكية. وشغل البحرة منصب المدير التنفيذي لمستشفيات عرفان وباقدو في جدة في المملكة العربية السعودية في الفترة بين 1983-1987،وبعدها منصب المدير التنفيذي لشركة الأفق للتطوير التجاري في الفترة بين 1987-2003،  ثم المدير العام لشركة الأفق العالمية للمعارض بين عامي 2004-2005، ثم أصبح مديرا تنفيذيا لشركة تكنو ميديا من 2005 وحتى الآن. استفاد البحرة من خبراته في الاتصالات ووظفها في خدمة الثورة السورية منذ اندلاعها، حيث ساهم في تأسيس مجموعات دعم وتنسيق التواصل بين الداخل ووسائل الإعلام، كما ساهم في النشاط الإعلامي والإغاثي والسياسي للثورة. انضم البحرة إلى الائتلاف الوطني السوري منذ أكثر من عام، وانتخب عضوا في الهيئة السياسية للائتلاف، وكان كبير مفاوضي وفد الائتلاف في جنيف2

وفي جولة انتخابات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، انتخب أعضاء الهيئة هادي البحرة رئيسا للائتلاف،ومحمد قداح ونورا الأمير وعبد الحكيم بشار نوابا له، ونصر الحرير أميناً عاما للائتلاف. وأكدت الأمير في مقابلة خاصة مع مكتب الائتلاف الإعلامي” على استمرار جهود الهيئة السياسية في إسقاط نظام الأسد، وإنقاذ السوريين من براميله الحاقدة التي يحاول بواسطتها ثنيهم عن مطالبهم بالحرية والعدالة والكرامة، وسيكون ذلك بكافة الوسائل السياسية والقانونية وحتى العسكرية”. وعرضت الأمير بعض النقاط الاستراتيجية التي قالت إنها “سنقوم بالتعاون مع أعضاء الائتلاف والتنسيق مع السوريين لتنفيذها. كما سنقوم على توطيد العلاقة بين الشعب وسياسيي الثورة لحمايتها من محاولات الأسد وأزلامه في هدمها بغية تجزئة كلمة السوريين وسهولة السيطرة عليها والتحكم بها”. ووعدت الأمير المرأة السورية بالقول:” رغم كلّ هذا التطور الذي حققته المرأة السورية في الثورة، إلّا أننا لن نكتفي بهذا الحد، وسنعمل على تفعيل دورها داخل العمل السياسي بشكل أكبر، حتى تصل إلى كافة حقوقها التي حرمها الأسد منها طيلة الفترة الماضية، واكتفى بإعطائها مناصب خلبية لا معنى ولا تأثير حقيقي لها على أرض الواقع”. وفي السياق، أضاف نائب رئيس الائتلاف محمد قّداح” ترميم العلاقة السياسية مع الحراك الثوري، هو الأولوية التي لا بدّ من التركيز عليها الفترة القادمة، لأنّ وجود أيّ تكتل سياسي، مرتبط برضاء القاعدة الشعبية على برنامجه الذي يشرع في تحقيقه. ومن جهة أخرى سنكثّف في المرحلة القادمة برامج عديدة من أجل تقديم الدعم الكافي لاحتياجات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، والذين باتوا يعانون من أزمات إنسانية منقطعة النظير”. وختم قدّاح في مقابلة خاصة مع المكتب الإعلامي” أما بالنسبة لتوطيد العلاقات الدولية للائتلاف، تعتبر أيضا إحدى النقاط الأساسية التي سيتم التركيز عليها في الفترة الانتخابية المقبلة، للوصول من خلال ما سبق إلى تصالح كامل بين الائتلاف والحراك الثوري والقوى الدولية، بغية توحيد كافة الجهود السياسية الساعية لإسقاط إجرام الأسد”

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...