نیچیرڤان بارزاني: سنحرر شنگال مهما كلف ذلك وسنعيدها الى إقليم كوردستان ونعيد اعمارها

أعلن نیچیرڤان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، ان هذه المراسيم دليل على ظلم آخر كبير وقع على الإخوة الأيزديين، حيث تعرضوا مرة أخرى بسبب كورديتهم وأخرى بسبب ايزديتهم الى هذا الظلم. وقال سنبذل كل ما في وسعنا لتحرير شنگال وبقية المناطق وسنحررها مهما كلفنا ذلك.

 خلال مراسيم مواراة رفات الشهداء الكورد الأيزديين في مزار الشيخ شرف الدين التي جرت اليوم الخميس، وفي كلمة له اعلن نیچیرڤان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، سنخرج كل شبر من ارض شنگال والمناطق المتبقية، من يد الإرهابيين، وسنحرر هذه المناطق كلها منهم.

 واضاف رئيس حكومة كوردستان سنحرر شنگال مهما كلفنا ذلك وسنعيد المنطقة الى إقليم كوردستان ونعيد إعمارها ونعيد الحياة اليها، نحن لا ننسى آلامكم ومآسيكم وسنعمل مع مؤسسات حكومة كوردستان لتلبية إحتياجات المنطقة. وفي معرض حديثه قال نیچیرڤان بارزاني لا يغفُ لنا جفن حتى نحرر كل امرأة وفتاة وطفل أيزدي من قبضة داعش الإرهابي، وقد فتحنا مكتباً في دهوك لهذا الغرض وسنستمر في مساعينا. مضيفاً وعلى المستوى الدولي فإن الإقليم يبذل جهوداً كبيرة لتعريف حملة إبادة الأيزديين بعملية إبادة جماعية للأيزديين (جينوسايد). مؤكداً، صحيح ان ما وقع على الأيزديين كانت جريمة كبيرة شنعاء لكن كيان وثقافة ودين وتقاليد الأيزديين سيتم حمياتها والدفاع عنها على أرضهم. واعاد التعايش الأخوي السلمي في إقليم كوردستان الى الأذهان.

  وقال” ان التعايش رسم لوحة جميلة في إقليم كوردستان، وهي ضمان بقاء وتقدم وتطور كوردستان، لذا علينا العمل معاً ونسعى من اجل ان يحافظ الأيزديون على هويتهم وثقافتهم وتراثهم وكيانهم ودينهم على ارضهم وفي مناطقهم. وحضور علماء الدين الإسلامي والمسيحي تعبير رائع عن التعايش الأخوي في الإقليم، ويعطي هذا رسالة رائعة الى العالم ليقول لهم بأننا سنحافظ على تعايشنا الأخوي ولن يفرقنا شيء.

وقد جرت المراسيم عند مزار الشيخ شرف الدين قرب شنگال لمواراة رفات 67 شهيدا من الشهداء الكورد الأيزديين من الذين قضوا على يد داعش الإرهابي، والذين عثر عليهم في ثلاث مقابر جماعية، حيث تم العثور على اثنتي عشرة مقبرة جماعية بعد تحرير مناطق شاسعة من الإرهابيين وما زالت نحو سبع مقابر أخرى تحت سيطرة إرهابيي داعش.