نص البلاغ الختامي المشترك لاجتماع الـ أ.و.ك والـ ح.د.ك

Share Button

اجتمع المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم السبت 16/4/2016 بمدينة 225871642016_445413572015_14اربيل، لبحث الموقف الكوردي ازاء المستجدات في بغداد. وخرج الاجتماع ببلاغ مشترك، فيما يأتي نصه:
ايها الشعب العراقي المخلص
يا شعب كوردستان الصامد
القوى السياسية العراقية والكوردستانية
في خضم الظروف الخطيرة التي تحيط بالعراق والمنطقة، وفي الوقت الذي كنا نأمل بعد انتخابات مجلس النواب وحكومة العبادي الحالية ايجاد خارطة طريق لمعالجة المشاكل الاقتصادية والسياسية والقانونية السابقة في عموم العراق، ومعالجة المشاكل بين بغداد والاقليم وادراج البلاد بحق في العملية الديمقراطية والفيدرالية، إلا انه للأسف، بالرغم من التزام اقليم كوردستان وقواه السياسية المناضلة بضبط النفس ازاء الغبن والاجحاف في تنفيذ الدستور، مشكلة قطع الموازنة والرواتب ومساعدات البيشمركة فضلاً عن الدعايات المغرضة التي تمارس حيال الكورد وتجربتهم الديمقراطية، بالرغم من كل تلك الحقائق التزم اقليم كوردستان بضبط النفس. غير أن قسماً من القوى السياسية والمكونات الأخرى في مجلس النواب العراقي باتت تدني العراقيين رويداً رويداً من الهاوية السياسية والحرب الداخلية. وهذا له تأثيره على مجمل الأوضاع السياسية للمنطقة والعراق وكوردستان، بما فيه الحرب المصيرية ضد داعش.
إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني لم يقصرا في انجاز مهامهم القومية والوطنية منذ فترة المعارضة والى ما بعد سقوط نظام صدام وتشكيل عراق فيدرالي، بل وقدم تضحيات جسام في سبيلها الى الحد الذي وصلت معه الأمور الى عمليات الأنفال وقصف كوردستان بالأسحلة الكيمياوية، إلا أنه مع الاسف عقب سقوط صدام، وفضلاً عن المشاكل التي شهدها العراق والاضرار التي لحقت بكل الأطراف، أصيب شعب كوردستان بخيبة أمل حيال الجانب الاقتصادي، السياسي والقانوني وادارة الحكم، فكل حكومة أدارت دفة الحكم بعد نظام صدام، لم تتلاعب بنا في تطبيق الدستور والاتفاقات السياسية فحسب، بل خلقت لنا مشاكل غير متوقعة الواحدة تلو الأخرى. سيما في الجانب الاقتصادي وادارة الحكم وتنفيذ المادة 140.

أيها الأحرار..
إن الوضع للأسف على أعتاب وضع خطير، وكشعب كوردستان لسنا جزءً من المشاكل المتفجرة داخل مجلس النواب والحكومة العراقية، بل عملنا بلا هوادة في بذل المساعي لمعالجة المشاكل. لم نقدم على أي عمل غير مسؤول، ولم تصدر عنا ردود أفعال من شأنها تأزيم الوضع أكثر. لقد جسدت الكتل الكوردستانية في بغداد خير تجسيد وحدة الصف والموقف والسياسة المقررة للقيادة السياسية الكوردستانية. ومن هنا نؤكد مرة أخرى:
أولا: قررنا كقوى سياسية كوردستانية، بأننا على استعداد مجدداً لزيارة بغداد بأقرب وقت لاجراء مفاوضات جديدة وفق مشروع مصادق عليه من قبل جميع الأطراف السياسية تشتمل على جميع مطالبنا الحالية، لمعالجة المشاكل نهائياً، وذلك عبر وفد مشترك من الأطراف المشاركة في مجلس النواب ومكونات كوردستان.
ثانياً: معالجة المشاكل الراهنة لمجلس النواب والحكومة، من خلال المحافظة على توازن التوافق السياسي وحكومة حقيقية كفوءة. التوافق على أساس الثقة، وأن تكون الحكومة قادرة على تنفيذ المشاريع المشتركة للحكم لجميع الأطراف بما فيها اقليم كوردستان.
ثالثاً: نبذل المزيد من الجهود لترتيب البيت السياسي الكوردستاني وإيجاد الحلول له في ضوء الوضع السياسي الراهن، وضمان حقوق الأطراف والمكونات السياسية في كوردستان وفقاً للاستحقاقات الانتخابية.
رابعاً: الاستفتاء حق ديمقراطي لشعب كوردستان لا مناص عنه، ولاشك ان أول طرف وأول دولة نرى بضرورة اجراء حوار معها حول حق الاستفتاء هي الأطراف السياسية العراقية ومجلس النواب والحكومة العراقية.
نناشد جميع الأطراف بأن السبيل الوحيد أمامنا هو الحوار المسؤول، وليس الخصومات وروح الانتقام والتآمر. وإن اجراء أي تغيير يجب ان يكون عبر القانون والشرعية.

الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاتحاد الوطني الكوردستاني
PUKmedia

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...