في ليلة وضحاها سكن الرعب قلوب العالم أجمع حيث خرج إلينا من يطلق على نفسه دولة الاسلام في العراق والشام ( داعش ) لا يفرق في قتله بين شيخ وطفل بل يجد في قتلهم لهم تقربا من الله خرج إلينا داعش يستولي على قرية ثم قرية ثم مدينة ومحافظة هكذا في ليلة وضحاها تكاثف حوله كل مرتزقة العالم وكل صنوف الارهاب فيهم خرج إلينا يحرق الاخضر واليابس في طريقه حتى غدا يسيطر على مساحات كبيرة من الاراضي العراقية والسورية تجاوزت حدود المعقول واللامعقول خرج إلينا دون ان يجد احداً رادعاً له وبقي يتماثف ويتكاثر كما السرطان ينتشر في الجسد هكذا بدأ ينتشر على الارض بقي الرعب في قلوب العالم أجمع لفظاعة ما يرتكبونه من قتل وتعذيب ونهب واغتصاب حتى بدأ فرق عسكرية كاملة لا تستطيع الوقوف لصدها لا بل حتى انها لم تقم بالدفاع عن ارضها بل تركت اسلحتها وهرعت لتنقذ نفسها كما حدث في مناطق كثيرة في الاراضي العراقية
أمتدت اكثر لتصل الى موطن الابطال الى أرض الكرد الى حيث لا يرضى اهلها بالذل الى مدينة الثوار كوباني
وكما هي عادته داعش تحرق وتقتل حتى الحجر وبدأت تنهال على كوباني كما الذئاب الجائعة
كان المقيات صعبا على الكرد اضافة الى قوة السلاح في يد داعش تضاهي قوة ابطال كوباني فكان لا بد من استراحة محارب وانسحاب مبدأي حتى يتم الرد
أصبحت كوباني عين الحدث لكل العالم
كان لا بد من اثبات الذات فتشبث الكرد بعقيدة الارض وتكاتف كل القوة الكردية في خندق واحد وضربت بيد من حديد حتى تمكن الكرد من طرد ذلك اللعين الذي ارهب العالم اجمع داعش وتمكنو بفضل الله ثم بفضل وحدتهم وتكاتفهم ومساندة الطيرانالتحالف الدولي على دحر هذا الارهاب الذي ارهب كثيرا من القوة على الارض الا ان داعش امام جبروت الكرد اعلن هزيمتها واعلن انها لا تستطيع مقارعة الابطال
تمكن الابطال الكرد من تحرير ارضهم كوباني بدماء شهدائها الشرفاء الذين أبوا ان يركو ارضهم تدنث بالدواعش وحققو النصر وتعالت الزغاريد واصوات الرصاص لتعلن النصر ولتعلن ولادة جديدة للكرد
الحقيقة التي يجب الاعتراف بها وليس كما يستلذ لبعضهم تشبيه هذا النصر العظيم بتحرير الذي حققه حزب الله في لبنان على اسرائيل الا ان الحقيقة النصر واضح والحقيقة ان داعش انهزم وخرج مكسورا زليلا
هكذا رسم ابطال كوباني ملحمة جديدة في عصر الحديث ملحمة البطولة والشرف في تحرير ارضهم المقدسة كوباني ارض الكرد