أقامت منظمة هولير لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ندوة سياسية واسعة في يوم الجمعة المصادف (24/4/2015)، بمقر حزب كادحي كوردستان العراق بمدينة هولير، أدارها الأساذ عبد الحميد درويش (سكرتير الحزب)، بحضور الرفيق أحمد سليمان (عضو المكتب السياسي)، والرفيق علي شمدين (عضو اللجنة المركزية وممثل الحزب في إقليم كردستان)، وقد شارك في الندوة حشد كبير من الرفاق والأصدقاء والمؤيدين، وعدد من وفود الأحزاب الكردية والكردستانية الحليفة والصديقة، وفي مقدمتها:
– وفد واسع من الأتحاد الوطني الكردستاني الذي تقدمه الأستاذ سعدي بيرة (عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات العامة في الحزب)، يرافقه الأستاذ هريم كمال آغا (عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع دهوك)، وعدد من كوادر فرع هولير.
– وفد حزب كادحي كردستان العراق، تقدمه الأستاذ بهمن (عضو المكتب السياسي).
– وفد الحزب الاشتراكي الكردستاني في تركيا، تقدمه الأستاذ مسعود تك (سكرتير الحزب).
– وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، تقدمه الأستاذ محمد صالح (عضو اللجنة المركزية، ومسؤول مكتب العلاقات بهولير).
– حزب كوملة شورشكيري زحمتكيشاني كردستاني إيران، تقدمه الأستاذ زاغروس (عضو المكتب السياسي، ومسؤول العلاقات بهولير).
– وفد واسع من الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، تقدمه الدكتور حكيم بشار (عضو المكتب السياسي، ومسؤول مكتب العلاقات بإقليم كردستان العراق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني الكردي في سوريا)، وضم الوفد أيضاً عدد من أعضاء اللجنة المركزية، وهم السادة ( الدكتور محمود عربو، نوري بريمو، سعيد سوري، عمر كوجري، دلوفان روباري، عبدالكريم ميراني.. )، وخالد علي (عضو اللجنة الاستشارية، وعضو لجنة إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي).
– وفد من حزب يكيتي الكردي في سوريا، تقدمه الأستاذ نواف رشيد (عضو المكتب السياسي، مسؤول العلاقات بهولير، وعضو لجنة إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي).
– وفد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، ضم الأستاذ مصطفى سينو (عضو اللجنة المركزية، وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي)، والأستاذ بهجت بشير (مسؤول مكتب العلاقات بإقليم كردستان).
– وفد حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، ضم الأستاذ شلال كدو (سكرتير الحزب، وعضو الأمانة العامة للإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية) .
– وفد حركة الإصلاح الكردي في سوريا، ضم الأستاذ جدعان علي (عضو المنسقية، وممثل الحركة في لجنة إقليم كردستان للمجلس الوطني).
– وفد حركة الشباب الكردي في سوريا، تقدمه الأستاذ يلماز سعيد(القيادي في الحركة).
وغيرها من وفود الأحزاب الكردية والكردستانية الشقيقة..
كما حضر الندوة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإجتماعية الكردية المعروفة، من بينها: المحامي مصطفى إبراهيم، الأستاذ صالح نعسان، الإعلامي شيروان إيراهيم، الشاعر والإعلامي دلدار ميدي..
هذا وقد بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، وشهداء الشعب الكردي، وشهداء حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا..
ومن ثم بدأ الرفيق حميد درويش بالتوجه إلى الحضور، مركزاً في حديثه على الوضع العام في البلاد، والمعاناة الكارثية التي يواجهها الشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير، وذلك بعد انزلاق الثورة إلى مصيدة التسليح، مشيراً إلى أنه كان قد حذر من وقوع مثل هذه الكارثة عبر (رسالة مفتوحة)، قام بتوجيهها إلى رئيس الجمهورية بشار الأسد بتاريخ (22/11/2010)، وذلك قبل اندلاع ثورات ما يسمى بالربيع العربي بما يقارب الشهر.
كما وأضاف بأنه كان قد التقى بعد ذلك برفقة الرفيق أحمد سليمان (عضو المكتب السياسي للحزب)، مع محمد سعيد بخيتان (الأمين القطري المساعد لحزب البعث)، ووجه من خلاله رسالة شفوية إلى رئيس الجمهورية، مفادها أن الثورة مازالت في بداياتها، ومن الممكن التعامل الإيجابي معها من خلال الدعوة العاجلة إلى عقد مؤتمر وطني شامل يضم ممثلي كافة الفئات والشرائح والاتجاهات السياسية والاجتماعية والثقافية، يشرف عليه بنفسه، للوصول معاً إلى حل وطني يرضي الجميع، وإلاّ فإن الأوضاع ستتعقد بسرعة وستتعمق الأزمة وستصبح الساحة مفتوحة أمام التدخلات الخارجية المختلفة وهذا ما حصل بالفعل مع الأسف، وفي هذا السياق قال الرفيق حميد بأنه يعتقد اليوم بأنه كان يجب تلبية الدعوة التي تلقوها للقاء برئيس الجمهورية.. وأضاف بأنه في ظل تهرب القوى الدولية والإقليمية عن تحمل مسؤولياتها في إيجاد حل سلمي للوضع السوري، وفشل لقاءات جنيف واحد واثنين، قال لابد من البحث عن قنوات للوصول إلى حوار جدي مع النظام لإخراج الشعب السوري من هذه الكارثة التي تتعمق يوماً بعد يوم، ونحن في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي سوف لن نتردد ولن نرضخ لأي إرهاب فكري في إبداء رأينا في هذا الاتجاه طالما يخدم مصلحة وطننا وشعبنا.
وتطرق إلى الأوضاع السيئة في المناطق الكردية في سورية، والسياسية الخاطئة التي يمارسها حزب PYD الذي يتحمل مسؤولية فشل كافة المحاولات والاتفاقات التي عقدت معه، داعياً الأحزاب الكوردستانية الشقيقة إلى تحمل مسؤولياتها القومية في الضغط على PYD ، للكف عن تفرده وتعامله الديكتاتوري وتقبل الشراكة الحقيقية معنا.
وفي الختام فتح المجال واسعا أمام الحضور لإبداء أسئلتهم ومشاركتهم في النقاش والحوار، وقامت عدد من القنواة التلفزيونية الكردية بتغطية الخبر، منها: قناة كلي كردستان، قناة كردسات نيوز، قناة زاغروس/ قناة آرك، كما قامت قناة روداو بإجراء لقاء مع سكرتير الحزب الأستاذ حميد درويش..
الديمقراطي 25/ 4/ 2015