سمو الامير تحسين بك امير الايزيدية في العالم .. الجمعيات والمنظمات والبيوتات الايزيدية .. كافة رجال الدين والمهتمين بالشان الايزيدي.. كافة المثقفين والكتاب والسياسيين الايزيديين
ان ما تتعرض له شنكال لهي جريمة ترقى الى مصاف الفرمانات السيئة الصيت، التي كادت ان تقضي على الايزيديين .
ما يؤسف له حقاً هو هذا العجز الايزيدي رسميا شعبيا ، وغياب الخطة العملية الكفيلة بمنع وقوع جريمة، نقف حيالها مكتوفي الأيدي.
ان ما تتعرض له شنكال، كان متوقعا في ظل تربص قوى الجهل والظلام المدعومة من حكومات ودول ومليشيات ترعى وتدعم هذه القوى لتعث في الارض فسادا و خرابا. بناء على ما تقدم ندعوا وبإلحاح الى مايلي:
١. الدعوة العاجلة من لدن الامير الى عقد اجتماع عاجل بغية وضع خطة عمل ومتابعة.
٢. الاتصال الفوري والمباشر بالأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ تدابير عاجلة بالتدخل السريع.
كما نعلن ان مجلس ايزيدي سورية في حالة انعقاد دائم ، ويقف بكل إمكاناته الفردية والجماعية المتواضعة في خدمة اي عمل يقي أهلنا في شنكال الحبيبة شر البلية.