نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم ‏المتحدة‎

Share Button

في حفل مؤثر في مقر الأمم المتحدة اصبحت الكردية نادية مراد أول ضحية للاتجار بالبشر لشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة 567191792016_77في الأمم ‏المتحدة‎
وجرت مراسم خاصة في مبنى الأمم المتحدة، بحضور الأمين العام بان كي مون، والعديد من سفراء دول العالم، حي تم من خلالها منح مراد لقب “سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة”، من قبل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.
واعربت نادية مراد في كلمة لها بعد تعيينها، عن شكرها على تعيينها، مؤكدة انها اليوم تمثل من رحلوا عن العالم من ضحايا جرائم الجريمة، مؤكدة انه لابد من الاستمرار في الكفاح لأجلهم.
وتابعت مراد: “قبل مجئ داعش لم يكن لدي شئ اهم من كرامتي، حياتي في شنكال كانت حياة بسيطة كفتاة ايزيدية، وخسرتها للابد، وكذلك امال واحلام مجتمعي الايزيدي، داعش اتى الى شنكال للقتل والخطف والاغتصاب، لقد كانت ابادة جماعية، وقتل الالاف من الايزيديين خلال ساعات والآلاف من النساء تم سبيهن، اخذوني مع فتيات اخريات الى الموصل وفعلوا بي ما يريدون، ربما كنت محظوظة ومع مرور الوقت وجدت طريق النجاة، لكن هناك الآلاف مثلي لم ينجوا بعد من داعش”.
واشارت مراد الى انه في فكر داعش النساء والاطفال هم وقود الحرب، ويتم تداولهم كسلع واستعبادهم حسب الحق السماوي بحساباتهم، داعش لا يمثل الاسلام لكنه يستغل الاسلام.
ووجهت مراد كلامها الى الدول الاسلامية، قائلة: “اطلب من قادة الدول الاسلامية والمجتمع الاسلامي، ان يقفوا معي ويعترضوا على هذا التحريف لدينهم من قبل داعش”.
واضافت مراد، انها فخورة بإختيارها انا فخورة كإختياري “سفيرة للنوايا الحسنة، من اجل كرامة الملايين من الضحايا، انا اتكلم اليوم هنا باسم الاف اللاجئين في كوردستان والعراق وسوريا، احث الدول الاعضاء في الامم المتحدة على قبول اللاجئين”.
ووجهت مراد الشعب للمجتمع الايزيدي الذي تقبلها وتقبل جميع الناجيات بقلب كبير، مضيفة “اشكر المانيا لمنحها لي وللعديد من النساء الايزيديات بيتا جديدا، لا استطيع ان اعيش الحرية ولاتزال الاف النساء الايزيديات مستعبدات في الاراضي الخاضة لداعش، يجب العمل لتخليصهن”.
وتابعت مراد، “هناك اكثر من 3200 ايزيدي لا يزالون اسرى لدى داعش، اناشد المجتمع الدولي على اتخاذ اجراءات فورية لانقاذهم، وضمان تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للمساءلة والعدالة”.
واردفت مراد، “حتى اليوم اتلقى التهديدات من داعش لكن خوفي الحقيقي هو انه بمجرد هزيمة داعش سيقوم الارهابيون فقط بحلق لحاهم وكأن شيئا لم يحدث، اناشد المجتمع الدولي والسلطات العراقية لمنع هذه الشئ”.
وختمت نادية مراد كلمتها بمناشدة “الامم المتحدة لارسال محققين لتوثيق هذه الجرائم واحالتها الى المحاكم الدولية”.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...