فيما اعلنت الشرطة الاتحادية العراقية اليوم الخميس عن تحرير فتاة كوردية ايزيدية من قبضة مسلحي تنظيم داعش،كانت محتجزة في منزل بحي سومر جنوب شرقي الموصل ، كشفت اخرى ناجية من قبضة التنظيم،عن ان المسلحين نقلوها مع عائلتها بعد اختطافهم من قريتهم القريبة من شنكال( 120 كم شمال غرب الموصل) الى الرقة السورية خلال 4 أيام،موضحة انهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة هناك قبل ان يتم انقاذهم .
(أ.س) فتاة كوردية ايزيدية تم خطفها مع والديها و4 من اخوانها اواسط أغسطس/آب 2014 من قرية كوجو التي اجتاحها مسلحو داعش واخذوهم مع آخرين الى مدينة الموصل .
هذه الفتاة الناجية روت لـ(باسنيوز) بعض مما تعرضت لها من انتهاكات على يد مسلحي التنظيم،موضحة ” ركّبونا في شاحنة ونقلونا من الموصل الى مدينة الرقة السورية وهناك تم بيعي مقابل بطاقة شحن رصيد للموبايل”. مضيفة سلموني لمسلح داعشي كازاخي يدعى ابومسافر أحمد .
الناجية (أ.س) تحدثت عن الفترة التي قضتها في الاسر وكيف كان المسلحون وفي احيان كثيرة يضعون مواد مخدرة لها ولفتيات اخريات معها في الطعام،وتقول”بعد كل وجبة طعام كنًا نفقد الوعي”.
وبحسب ماروت (أ.س) فأن الداعشي الكازاخي ابومسافر كان يحتفظ بعدد كبير من الفتيات الايزيديات “بين الحين والآخر كان يأتي شخص عراقي وآخر سوري ويعطون ابومسافر مبلغاً من المال ويأخذون عدداً من الفتيات ومن كانت تقاوم يأخذونها قسراً”.مضيفة انها وخلال الفترة التي قضتها في اسر تنظيم داعش تم بيعها ثلاث مرات .
هذا وقد تم تحريرها و والدها و احد اشقائها من قبل قوات بيشمركة كوردستان،فيما لايزال والدتها و 3 من اشقائها باقون في اسر التنظيم ومجهولي المصير .
هذا وكان وزير الزراعة العراقي قد افاد الجمعة الماضية ، عن تحرير مقاتلين عشائريين يقودهم ، لثلاث مختطفات ايزيديات من قبضة تنظيم داعش في محافظة نينوى .
الوزيرفلاح حسن زيدان وهو احد زعماء الحشد العشائري السني الذي يقاتل تنظيم داعش في نينوى ويقود أبناء عشيرته ” اللهيب” التي ينتمي اليها ان مقاتلين عشائريين تمكنوا من تحرير ثلاث مختطفات ايزيديات من قبضة تنظيم داعش في محافظة نينوى.
وقال وزير الزراعة في بيان ،طالعته(باسنيوز)، انه “تم بعون الله تحرير ثلاث مختطفات ايزيديات من قبل حشد عشيرة اللهيب في نينوى”.
مضيفاً،بالقول ” سيتم تسليمهن الى عوائلهن خلال الساعات القليلة القادمة “.
وكان مسلحي تنظيم داعش قد اجتاحوا مدينة شنكال (120 كم شمال غرب الموصل) وضواحيها في الـ 3 من اغسطس/آب 2014 وارتكبوا جرائم فظيعة بحق سكانها من الكورد الايزيديين ومنها خطفهم للالاف من النسوة والفنيات والاطفال مازال مصير مغظمهم مجهولا حتى الان .
هذا فيما أعلنت الشرطة الاتحادية اليوم الخميس عن تحرير فتاة كوردية ايزيدية كان قد احتجزها مسلحو داعش في منزل جنوب شرقي الموصل.
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان , طالعته (باسنيوز) إن قواتها حررت “مواطنة ايزيدية كانت محتجزة من قبل الدواعش في منزل بحي سومر جنوب شرقي الموصل”.