اقامت منظمة كركي لكي بمراسيم عزاء الرفيق درويش محمد في قريته سرمساخ حيث توافد جمع غفير من الرفاق الى خيمة العزاء لتقديم واجب العزاء عبر مراسيم تليق بمكانة هذا المناضل الكبير وما قدمه من تضحيات ونضال طويل امتد لاكثر من خمسة عقود , تقدم الحشد الرفيق عمر جعفر عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وعدد من اعضاء اللجنة المركزية وبمشاركة واسعة من كافة هيئات المنظمة ومنظمة المرآة وفرقة بهار للفلكلور الكردي حاملين اكليلين من الزهور باسم سكرتير الحزب الرفيق عبدالحميد درويش وباسم منظمة كركي لكي
وبهذه المناسبة القى الرفيق دكتور حسن سيف الدين عضو اللجنة المركزية كلمة بالحضور باسم اللجنة المركزية لحزبنا وباسم منظمة كركي لكي , فيها قدم واجب العزاء لذويه ورفاقه ومحبيه وابناء قريته والمنطقة , ذكر فيها مناقب الراحل وقدم نبذة عن حياته السياسية الطويلة حيث قال : انتسب الى صفوف الحزب منذ العام 1961 ويعتبر من الاوائل المنتسبين الى صفوف الحزب والنضال السياسي في منطقة قلاج , وعمل وناضل في الفرقة الحزبية –اللجنة المحلية – اللجنة الفرعية – وعاد وعمل ضمن قواعد الحزب بدون تردد او ملل وبدون توقف , حيث ناضل في ظروف النضال الصعبة وكان يناضل ويواصل ليلا” ونهارا” وفي اصعب الظروف وبلا هوادة وبقائه مخلصا لأهداف ومبادئ حزبه حتى اخر لحظة من حياته , وكان دائم التفاؤل بمستقبل قضية شعبه العادلة , وكان للمرحوم درويش ورفيقنا الراحل فقه سليم دورا” كبيرا”في منع تطبيق مشروع الحزام العربي السيء الصيت في قريته وبعض قرى المنطقة وكان من ضمن بعثاتنا الى دمشق من اجل الدفاع عن حقوق الفلاحين وحقوق شعبنا الكردي , وعندما يأتي اسم منطقة قلاج والنضال السياسي الى مسامع الحضور يأتي الى اذهاننا وذاكرتنا اسم المناضلين درويش محمد وفقه سليم , وسكرتير حزبنا الاستاذ عبد الحميد درويش دائم السؤال عن المرحوم درويش كونه يعرف ما قام به هذا المناضل الصلب خلال مسيرة نضاله الطويلة من اجل الدفاع عن حقوق شعبه وما قدمه من اجل قضيته , حيث ناضل مع كوكبة من الرفاق المناضلين القديرين : تمر بافي سالار وابراهيم حاج صبري وعبدالعزيز ابو كاوى وعبدي ابو انس , له ولهم جميعا” الرحمة وجنان الخلد , سيبقىون في قلوبنا وضمائرنا للابد
وكلمة عائلة الفقيد القاها ولده ادريس درويش , حيث قدم شكره لكافة رفاق الحزب ولأهله ولأبناء قريته والمنطقة على مشاركتهم مراسم الدفن والعزاء ووفاءهم لوالده المرحوم درويش , حيث اشاد بإخلاص والده ووفاءه لمبادئه السياسية ودفاعه عن حقوق شعبنا المؤمن بعدالتها ,وبدون تردد كان يواصل نضاله الحزبي مع رفاقه وبالأخص مع الراحلين فقه سليم وتمر بافي سالار وابراهيم حاج صبري وكل رفاقه وفي كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية وحتى الدينية
وقدم شكره الخاص للأستاذ عبدالحميد درويش على سؤاله الدائم عنه وتفقده احواله وصحته و كونه العارف بنضال وتضحيات والدي درويش
وقدم احد ابناء قريته السيد مصطفى خالد كلمة مقتضبة القى بها على المشاركين بالعزاء , حيث اشاد بدور الرفيق درويش وفقه سليم ودور حزبنا في الدفاع عن حقوق الفلاحين والتصدي بقوة لبقاء اراضيهم بأيديهم والحفاظ عليها , وتصديهم ووقوفهم بجانب ابناء المنطقة ضد أي ظلم حيث اضاف : ذهبنا سوية عدة مرات ضمن وفود الى دمشق مع المرحوم تمر الى الكثير من المسؤولين من اجل اراضينا وحقوقنا , وبدوره شكر رفاق الحزب وكافة المعزين ووفاءهم وحبهم وتقديرهم لنضال وتضحيات المرحوم درويش.
وفي اثناء توافد المعزين الى خيمة العزاء القى الرفيق عمر جعفر عضو المكتب السياسي كلمة مطولة عن ما عاناه الرفيق المرحوم درويش وكامل الرفاق من تعذيب نفسي وجسدي وتعرضهم لمحاولات التصفية والاغتيال السياسي والجسدي
وتكلم عن مناقب المرحوم درويش وما قدم من تضحيات عبر نضاله المستمر لخدمة ابناء قريته وشعبه وقضيته القومية , واشاد برضى وتقدير رفاقه وابناء منطقته له , كونه اكمل رسالته الاجتماعية والسياسية على اكمل وجه , وقال : نحن فخورون به , لأنه كان مناضلا” صادقا” من بداية عمر شبابه الى مماته , سيبقى في ضمائرنا وعقولنا للابد , ونحن مسرورين ومفتخرين به ونحن غير حزنين عليه بل مفتخرين به كونه اكمل نضاله الى النهاية بشرف وامانة وقدم الغالي والنفيس من اجل خدمة شعبه , وسنبقى على طريقه حتى مماتنا
للفقيد الرحمة وجنان الخلد ولذويه ورفاقه الصبر والسلوان
اعلام منظمة كركي لكي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
27 – 4 – 2015