منظمة حقوقية: أكثر من /200/ عائلة من “سنجار” نزحوا بسبب الاشتباكات الأخيرة

نزحت أكثر من /200/ عائلة كُردية من قضاء “سنجار”، بسبب الاشتباكات الأخيرة التي جرت بين قوات “بيشمركة روج آفا” المدربة في إقليم كُردستان العراق، وعناصر من “وحدات حماية سنجار” التابعة لحزب العمال الكردستاني “PKK”.
جاء ذلك في بيانٍ للمرصد العراقي لحقوق الإنسان، أكد فيه بأنّ الاشتباكات التي شهدها قضاء سنجار قبل عدة أيام، وبالتحديد في منطقة “خان سور” دفعت أكثر من /200/ عائلة إلى النزوح من سنجار، مطالباً في الوقت ذاته طرفي النزاع الكُرديين، بإبعاد القتال عن المدنيين، وعدم خوض معاركهم داخل المناطق السكنية، أو في الطُرق التي يستخدمها السكان، بحسب مانقلتهُ NRT.
وأضاف بيان المرصد، على أنّ القتال الأخير دار في طريق عام، بين منطقتي “سنوني” و”خان سور”، وتسبب بمقتل 7 مقاتلين من الطرفين، وأسفر عن نزوح أكثر من /200/ عائلة بإتجاه جبل “سنجار”، ومناطق أخرى من إقليم كُردستان، أغلبهم من النساء والأطفال.
كما وطالب المرصد في بيانه كل من الحكومة المركزية في “بغداد”، وحكومة إقليم كُردستان العراق، والأمم المتحدة، بضرورة بذل الجهود من أجل إيقاف القتال الدائر في تلك المناطق، أو منع حدوثه مرة أخرى، لما له من نتائج سلبية على حياة المدنيين العزل في المنطقة.
يُذكر أنّ قضاء “سنجار”، شهد صباح يوم الجمعة، اندلاع اشتباكات مُسلّحة بين قوات بيشمركة روج آفا، المتدربة في إقليم كُردستان، وعناصر “وحدات حماية سنجار” التابعة لحزب العمال الكُردستاني “PKK”، في منطقة “خان سور” التابعة لناحية “سنوني”، مّما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وتم الاتفاق فيما بعد لوقف الاشتباكات بين الطرفين، على أن تبقى قوات كل طرف من الطرفين في مواقعهما.