اقامت منظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في. سوريا حفل خلاتا جكرخوين في مدينة بيليفيلد الالمانية في 5 من الشهر الجاري وبحضور جمع من الرفاق وممثلي الاحزاب الكردية والكردستانية الشقيقة وعدد من الكتاب والشعراء
استهل الحفل بكلمة الرفيق مصطفى توفيق الترحبية و الوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء الكرد و كردستان وسوريا و النشيد القومي اي رقيب
وقد تضمن الحفل الفقرات التالية.
-كلمة الاستاذ سلمان حسو عضو مكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا جاء فيها
الاخوات والاخوة الحضور :
نرحب بكم اليوم لمشاركتكم معنا اليوم في هذا اللقاء بمناسبة الذكرى 32 لرحيل الشاعر الكبير جكرخوين ..ذلك المبدع والمناضل الذي خدم قضية شعبنا بابداعه وموهبته الأدبية ونضاله السياسي .
ايها الاخوة : يصعب علي اليوم في مثل هذه الكلمة القصيرة التحدث عن عظمة هذا الشخص وعن دوره والاثر العظيم الذي تركه في تاريخ شعبنا ، فهو كان بحق ظاهرة فريدة قد لا يتكرر ظهورها . صحيح ان جكرخوين كان شاعرا واديبا كبيرا يملك موهبة مرموقة في نتاجه الادبي واشعاره التي تركت اثرا كبيرا في توعية ابناء شعبنا وايقاظ الروح القومية في مرحلة تاريخية عصيبة يمر بها الشعب الكردي ، لكن الاهم من ذلك ان جكرخوين كان مناضلا كبيرا يعشق وطنه كردستان فحمل راية الكفاح في سبيل حرية الشعب الكردي ، وسخر مواهبه ونتاجه الادبي كوسيلة نضالية فعالة ، ونجح في الوصول عبر نتاجه الادبي الى نفوس كل ابناء الشعب الكردي ، حيث كتب قصائده بلغة كردية سلسة يسيرة الفهم ، ولذا فقد كانت قصائده اقرب الى البيان السياسي الذي يدعو الشعب الى الثورة على ذلك الواقع المرير . ولذا فاننا نستطيع القول ان الجانب السياسي هو الذي كان بارزا في شخصية جكرخوين وكان ذلك هو السبب الحقيقي لحب ابناء شعبنا لجكرخوين الذي تحول الى قدوة نضالية ذات تقدير كبير على نطاق واسع .
ومن حسن حظي انني عايشت عن قرب في سنوات السبعينيات هذا الانسان العظيم لكونه كان في قيادة حزبنا آنذاك ،حيث عرفنا فيه ورغم تقدمه في العمر استعداده للقيام بمهامه النضالية ليشكل حضوره نموذجا مشجعا لنا جميعا .
لا اريد اخذ الكثير من الوقت وسافسح المجال للرفاق الذين سيتحدثون عن جوانب مهمة من حياة هذا المناضل ، لكنني اود الاشارة الى ما احفظه في ذاكرتي عن ذلك اليوم الاليم الذي واكبنا فيه تشييعه في مدينة قامشلو الى مثواه الاخير ، حيث شارك ابناء شعبنا في ذلك التشييع المهيب بحجم فاق كل توقع حيث توافدوا من جميع المناطق الكردية ، من عفرين وحلب ودمشق ، وكوباني و الجزيرة .. واتذكر حديثا لاحد الشخصيات العربية ( المرحوم ميزر المدلول ، زعيم عشيرة شمر ) الذي حضر الى مكان العزاء وتحدث عن انه ( كان يسمع باسم جكرخوين منذ سنين لكنه لم يكن يعرف عنه الكثير ، لكن عندما مرت موكب التشييع من امام منزلي اندهشت لهذا الحجم الهائل من المشاركين وتيقنت ان شخصا احبه شعب كامل لا بد انه انسان يستحق تقديرا عاليا ولذا كان من واجبي مشاركة ابناء شعبه في عزاءه) .
تحية لروح الشاعر العظيم جكرخوين ، وشكرا لحضوركم .
-قدم الرفيق دكتور حسن سيف عضو الهيئة الاستشارية للجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا سردا عن حياة الشاعر جكرخوين متضمنا جانبها السياسي النضالي وكما قدم فلما وثائقيا عن حياته
-قدم الرفيق مصطفى توفيق عضو الهيئة الإدارية لمنظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نبذة عن نضال الشاعر العظيم جكرخوين الداعم للثورات الكردية وحقوق الشعب الكردي
-كلمة للكاتب حيدر عمر تضمنت الاهتمام بالمناضلين والوقوف الى جانبهم في نضالهم
-في الختام تم منح جائزة جكرخوين (خلاتا جكرخوين) إلى رئيس جمهورية العراق الاتحادية السابق و الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني المناضل مام جلال طالباني
كما تم منح جائزة جكرخوين ( خلاتا جكرخوين ) للاستاذ عبدالحميد درويش السكرتير العام للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
اذ قام الاستاذ امين بابا شيخ ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في أوروبا باستلام جائزة مام جلال والذي بدوره نقل تحيات وسلام المناضل مام جلال الطالباني للاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا ولرفاق الحزب والقائمين على هذا المهرجان وتابع بأن مام جلال قال : “بأنه لفخر كبير لي بأن استلم جائزة تحمل اسم سياسي وشاعر كبير مثل جكرخوين” ، وأكد الاستاذ امين بابا شيخ بأن علاقاتنا في الاتحاد الوطني الكردستاني مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا هي علاقات اخوية واستراتيجية منذ زمن طويل وأنها بمثابة الفخر والاعتزاز لنا و تمنى في نهاية كلمته الموفقية للرفاق في الحزب على نضالهم الدؤوب .
كما استلم الاستاذ مجيد محمد عضو الهيئة الإدارية لمنظمة ألمانيا لحزبنا جائزة الاستاذ عبد الحميددرويش سكرتير حزبنا الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا والذي بدوره شكر الرفاق على هذا التكريم
-والقى كل من ديلان توفيق و الشاب سعدي مجموعة من قصائد شعرية
-وفي ختام الحفل قدم الفنان الشاب جوان كلش باقة جميلة من الاغاني الكردية المتنوعة.
الهيئة الإعلامية لمنظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
6/11/2016