منظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تصدر بياناً الى الرأي العام

  في  14 حزيران من كل عام  تحتفل جماهير شعبنا الكردي  بتأسيس اول تنظيم سياسي كردي على ايدي نخبة متقدمة من ابنائها المناضلين عبد الحميد درويش وعثمان صبري وحمزة نويران ، لقد وضع اولئك المؤسسون الاوائل القواعد الرصينة للعمل السياسي والنضالي من اجل استعادة الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا على قاعدة التلازم بين النضالين القومي والوطني ، وعلى الرغم من مرور اكثر من نصف قرن على بدايات تأسيس الحزب ما زالت رؤية المؤسسون الاوائل  لحل القضية الكردية  الاكثر ملائمة للواقع السوري المتعدد القوميات والاديان

نحن في منظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في الوقت الذي نتقدم باحر التهاني لجماهيرنا بالذكرى السابعة والخمسون لتأسيس حزبنا الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نوجه التحية لمؤسسيه الاوائل ونخص بالذكر السيد عبد الحميد درويش وندعو الحركة الكردية بجميع مؤسساتها وافرادها الى التكاتف في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به سوريا والمنطقة بشكل عام وندعو المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة الى القيام بالتزاماتها تجاه القضية الكردية في سوريا وفقا لصيغة التفاهم التي تم التوقيع عليها مع المجلس الوطني الكردي  وندعوها الى القيام بواجباتها الانسانية تجاه  المناطق الكردية التي تعاني من الحصار الشديد فضلاً عن هجمات المنظمات الارهابية المتواصلة عليها ، نحن لن نبخل قط في اي جهد يسهم في التأسيس لعلاقة كردية متينة على اسس استراتيجية تخدم المصلحة الكردية العليا وتصب في تأسيس لمستقبل افضل لشعبنا الذي عانى الامرين على مدى سنوات طويلة من الاضطهاد والتمييز المقيتين بحقه وحرمانه من ابسط الحقوق القومية والسياسية

14.06.2014