منظمة المانيا للتقدمي تعزي برحيل مام جلال الطالباني

ودع الشعب الكردي وحركته التحررية في الثالث من تشرين الأول 2017 احد ابرز قادته التاريخيين مام جلال الطالباني الامين العام لاتحاد الوطني الكردستاني والرئيس العراقي السابق والنائب السابق لرئيس منظمة الاشنراكية الدولية .
كان الراحل ملهما للكثير من الساسة الكورد و العرب و العالم . كان عصاميا بنى نفسه بنفسه ليصبح قائدا فذا و مقاتلا صلبا وصاحب شخصية كاريزمية و مفاوضا بارعا، سريع البداهة ، حاضر النكتة ومبادرا ذكيا لايجاد الحلول السريعة للمعضلات السياسية . شخصيته الفذة و ديناميكيته المجتمعية اهلته لاقامة اعمق العلاقات الدبلوماسية على المستويين الكردستاني والاقليمي و الدولي اذ كان يتعاطى مع مختلف الدول بمختلف عناوينها الاشتراكية منها و الرأسمالية و المجموعات والمنظمات و حركات التحررية العالمية . ظل امينا لقيم العدالة و الحرية و الديمقراطية و العلمانية و حق تقرير المصير للشعب الكردي .
كان للراحل دورا كبيرا في تأسيس اول حزب سياسي كردي في كردستان سوريا وكان لحزبنا مع حزبه ومازالت علاقات متينة استمرت لاكثر من ستة عقود خلت ، وتميزت تلك العلاقات بالاخوية و التعاون المشترك و الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الخاصة بكل طرف ، و كان جلال الطالباني عراب تلك العلاقات و خاصة كان يربطه علاقة الصداقة تاريخية ترجع الى خمسينيات القرن الماضي مع السكرتير العام لحزبنا عبد الحميد درويش.
لا يسعنا في هذه المناسبة الاليمة إلا ان نتقدم لقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني واعضائه وجماهيره و قيادة اقليم كردستان وعموم شعب كردستان في اجزاءه الاربعة بتعازينا القلبية الحارة آملين من جميع القوى السياسية الكردستانية العمل المشترك و السعي الحثيث لتوحيد جميع الجهود و الطاقات الكردية و الكردستانية في سبيل تحقيق الاهداف و القيم التي آمن بها الراحل مام جلال و خاصة حق تقرير المصير للشعب الكردي .

منظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
04.10.2017