بمناسبة مرور 13 عاماً على أحداث القامشلي زار وفد من منظمة ديرك لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا مقبرة ديرك ووضع أكاليل من الورود على ضريحي الشهيدين وليد و حسين , و ذلك إحياءً لهذه الذكرى الأليمة التي حاكتها الدوائر الأمنية في حكومة البعث الشوفينية في 12 آذار عام 2004 و هاجمت بالرصاص الحي على مشجعي فريق الجهاد في ملعب القامشلي و كذلك على المحتجين على هذا العمل المشين و الغير مسؤول في شوارع المدن الكردية مما أودى بحياة العشرات من أبناء شعبنا و زجت بالآلف من شباب الكرد في سجون النظام و استعملت بحقهم صنوف التعذيب النفسي و الجسدي.
و قد ألقى الرفيق عمر جعفر عضو المكتب السياسي لحزبنا كلمة مقتضبة مبيناً حجم هذه المناسبة و أهمية الشهداء و إدانة الأيادي الأثمة التي طالت شباب الكرد مما أدت الى استشهاد العديد منهم و ليعلم اعداء الكرد ان هذه الافعال لا تزيد شعبنا إلا عناداً و اصراراً على المطالبة بالحقوق القومية المشروعة لشعبنا مؤكداً بأن دماء هؤلاء الشهداء ستكون منارة و شعلةً تقطع الظلمات و تهدي الى الأهداف المنشودة و تمنى الرفيق عمر جعفر في كلمته أن تكون هذه المناسبة طريقاً للتفاهمات الكردية و وأد الفتنة و المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
المجد و الخلود لشهداء 12 آذار.
مكتب اعلام ديرك
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا