طالبت 71 منظمة معنية بحقوق الإنسان الحكومة السورية أن تفرج فورا عن المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان: مازن درويش، هاني الزيتاني وحسين غرير، في ذكرى اعتقالهم الثالثة.
وكانت المخابرات الجوية السورية قد أوقفت جميع الموجودين في مقر (المركز السوري للإعلام وحرية التعبير) في دمشق، وبضمنهم المدافعين عن حقوق الإنسان الثلاثة أثناء مداهمتها له بتاريخ 16 فبراير (شباط) 2012. وقد تم إطلاق سراح جميع أعضاء المركز من المعتقلين بعضهم بكفالة، باستثناء هؤلاء الثلاثة. الذين تم احتجازهم لنحو عامٍ في فروع أمنية، في ظل ظروف ترقى لمصاف الإخفاء القسري، حيث تعرضوا للمعاملة السيئة والتعذيب، ثم أحيلوا إلى سجن عدرا المركزي في دمشق.
وقد رأت المنظمات الموقعة على البيان أن درويش والزيتاني وغرير، يتعرضون للاضطهاد جراء نشاطهم المشروع بمجال حقوق الإنسان، وبسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، ردا على الأزمة الحالية في سوريا. وطالبت السلطات السورية أن تُفرج عنهم فورا من دون قيد أو شرط، وأن تُسقط الاتهامات المنسوبة إلى ثلاثتهم.