
أكد ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي، بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني سيفعل كل ما يلزم لدعم كوباني وغربي كوردستان عامة، مشيراً الى
ان سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني كانت واضحة في هذا الشأن منذ البداية ولا يعتبرها بمنّة وإنما خدمة لشعبنا الكوردي.
استقبل ملا بختيار، اليوم الأربعاء 8/9/2014، بمقر المكتب السياسي في السليمانية عبدالحميد درويش ود. عبد الحكيم بشار ووفد رفيع من المجلس الوطني الكوردي في سوريا، ضم ممثلو كلاً من الحزب التقدمي الكوردي في سوريا والحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
وفي بداية الاجتماع الذي حضره كل من سعدي احمد بيره وشورش اسماعيل عضو المكتب السياسي وبليسه جبار فرمان وشيركو ميرويس عضوي المجلس القيادي، قدم ملا بختيار تحليلاً عن رؤية الاتحاد الوطني الكوردستاني السياسية حول الأوضاع في غربي كوردستان والمخاطر المحدقة بمدينة كوباني، مبيناً: كاتحاد وطني كوردستاني سنفعل كل ما يلزم لغربي كوردستان وكوباني، وكذلك كانت سياستنا واضحة في السابق وقد تحملنا عواقبها مهما كانت، ونعتبر ذلك خدمة لشعبنا الكوردي وليس فيه أية منّة.
وأضاف: الأحداث في كوباني دفع العالم للبدء بتحرك كبير وعلى جميع المستويات، نأمل بأن تصب جميع هذه التحركات في خدمة قضية شعبنا. موضحاً بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني كثّف مساعيه وفي مختلف القنوات لنجدة كوباني، وان بعض المساعي قد تكللت بالنجاح وسيكون لها نتائج جيدة.
وأكد ملا بختيار ضرورة توحيد صفوف جميع الأحزاب والقوى في غربي كوردستان في هذه المرحلة، مشيراً الى ان وحدة الصف مهمة جداً لمواجهة ارهابيي داعش، مبيناً للحضور: ومن جانب الاتحاد الوطني الكوردستاني لن يقصر في توحيد صفوف الاحزاب في غربي كوردستان.
وحول قضية الدفاع عن كوباني، قال ملا بختيار: إننا نقدر ونثمن كثيراً التضحيات والبطولة والشجاعة التي يجسدها أهل كوباني، مشيراً الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني كان اول حزب دعا للدفاع عن (سريكاني)، مبيناً: المقاومة الكوردية في غربي كوردستان مبعث فخر أبدي في تاريخنا.
وأضاف: إن تحولاً كبيراً في موقف المجتمع الدولي والغرب سيبدأ بشأن كوباني وغربي كوردستان، وستكون مدينة كوباني نقطة انعطاف.
وحول جبهات القتال ضد داعش في جنوبي كوردستان، قال ملا بختيار بأن البيشمركة حقق انتصاراً كبيراً على امتداد 1200 كيلومتر في خنادق القتال ضد داعش في مناطق خانقين وشنكال، بحيث لم تبق قدرة لداعش حالياً لشن هجوم واسع وكبير.
وبعد ذلك أكد سعدي بيره بأن الدفاع البطولي في كوباني وغربي كوردستان ضد داعش، هزّ ضمير المجتمع الدولي، لأن داعش لا صديق لها في العالم، وترى الجميع عدواً لها، وداعش ترمي لأن يكون الجميع نسخة منها وإلا فإنها تعتبره عدواً وتهاجمه.
واشار سعدي احمد بيره الى ان الاتحاد الوطني الكوردستاني كثف مساعيه عبر ممثليه والمؤسسات المعنية لتدخل الاحزاب السياسية الديمقراطية في الغرب والدول العربية والأوساط المختلفة لدعم غربي كوردستان، مشيراً الى ان المسألة ما عادت تتعلق بالكورد فقط وإنما لها صلة بالانسانية والديمقراطية.
ومن جانبه استعرض عبدالحميد درويش ووفد المجلس الوطني الكوردي في سوريا، باسهاب الوضع في غربي كوردستان والحرب والحصار المفروض على كوباني، مبينين بأن مدينة كوباني تمر بوضع مترد وخطير، وانه بسقوطها ستتغير جميع المعادلات في المنطقة، وعلى العكس اذا ما انتصرت كوباني ستصبح منعطفاً قوياً للكورد وهزيمة للارهابيين.
وأضافوا: لقد اضطر ارهابيو داعش للانسحاب من المناطق التي تحت سيطرتهم، معربين عن توقعاتهم بأن داعش ستنسحب بشكل قطعي، مبينين بأن امريكا والتحالف الدولي كثفوا من قصفهم الجوي على داعش، وهذا مبعث ترحيبنا، موضحين “إلا ان الأحداث في كوباني تمضي بسرعة وهي بحاجة الى نجدة سريعة”.
نقلا عن Pukpb.org
موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
