ملا بختيار من قامشلو : سياستنا قائمة على احترام خصوصية أجزاء كردستان وأحزابها

Share Button

6

عقدت منظمة حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في قامشلو بتاريخ 20 – 9 – 2015 في قاعة المؤتمرات ندوة خاصة للأستاذ ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني. بحضور ممثلي الأحزاب الكردية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والوجهاء ورؤساء بعض العشائر الكردية في المنطقة.

وقد استقبل الأستاذ بختيار بحفاوة من قبل رفاق المكتب السياسي عمر جعفر ود. احمد بركات واحمد سليمان ثم قدمت له إحدى الرفيقات باقة من الورد .

وبعد ترحيب الدكتور أحمد بركات بالسيدات والسادة الحضور ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والضيوف ، رحب بضيف حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الكبير الاستاذ ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني والوفد المرافق له.

بدأ الأستاذ بختيار ندوته بالترحيب بالضيوف  أكد على ان للاتحاد الوطني الكردستاني علاقات تاريخية مع اغلب الأحزاب والمناضلين والشخصيات الوطنية قائمة على احترام خصوصية كل جزء من اجزاء كردستان بغض النظر عن الاختلافات السياسية والايدلوجية .

ثم تحدث عن تجربة الاتحاد الوطني الكردستاني وبقية الأحزاب في كردستان العراق في مرحلة النضال ضد الديكتاتورية والتضحياتالتي قدمها من آلاف الشهداءحتى اليوم. وعن الوضع الحالي في كردستان العراق اكد على أننا والحزب الديمقراطي الكردستاني وبقية الاحزاب الرئيسية في كردستان سوف نتجاوز هذه الأزمة من خلال الحوار.

 وبعد ذلك توقف عند الوضع في  كردستان سوريا، أكد أن الاتحاد الوطني الكردستاني هي مدرسة جلال الطالباني ورغم أننا نسمع الانتقادات لسياستنا هنا وهناك وهذا امر طبيعي ولكن موقف الاتحاد قائم على دعم النضال القومي الكردستاني في أي جزء سواء اكنا متفقين في الرؤى السياسية او مختلفين مع مواقف الاحزاب التي تناضل في هذا الجزء ولنا استراتيجيتنا (( فأثناء الثورة في كردستان ايران وعندما هاجمت قوات الجمهورية الإسلامية على كردستان ارسلنا اربعة آلاف من البيشمركة من الاتحاد الوطني بقيادة مام جلال وكنت بينهم رغم الاختلاف التام  بيننا وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني – الايراني ودافعنا عن كردستان لمدة اربعين يوما. )) وفي غرب كردستان رغم الاختلاف بين الاتحاد الوطني الكردستاني وPYD سياسيا وايدلوجيا وعقائديا لكنهم عندما تصدوا للمنظمات الإرهابية قدمنا المساعدة لهم  دون تردد ، رغم عدم وجود أي اتفاق  بيننا وبين  PYD وحتى الان لا توجد اي اتفاقية مكتوبة بيننا وبين PYD، وكما يهمنا كردستان وشرق كردستان يهمنا ايضا غرب كردستان  وكمثال على استقلاليتنا ومواقفنا أيضا ، فان العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الاتحاد الوطني و حزب التقدمي التي تمتد لأكثر من اربعين عاما ، ورغم هذه العلاقات المتينة لم نطلب يوما من رفاقنا التقدمي اتخاذ اي مواقف سياسية تخدم الاتحاد الوطني الكردستاني، وهذه سياستنا  مع pyd وفي كل لقاءاتنا معهم ندعوهم إلى حل الخلافات بالحوار مع الاحزاب الكردية الاخرى.

واختتم محاضرته  بالتركيز على ثلاث نقاط:

اولا:  هي على الأحزاب الكردية ألا تيأس من المفاوضات السياسية مع PYD وأن الاتحاد يدعم مثل هذه الجهود، والاتحاد الوطني الكردستاني على استعداد لاستضافة أي اجتماع او حوار بين الاحزاب الكردية و PYD سواء في دهوك أو كركوك أو أربيل أو السليمانية، للتوصل إلى مواقف مشتركة واتفاقات تخدم مصالح الشعب الكردي . واشار الى ضرورة الحفاظ على هذه الادارة القائمة رغم ما يشوبها من أخطاء.

ثانيا: أن الاتحاد الوطني يؤيد اتفاقيات هولير ودهوك رغم تحفظ الاتحاد على طريقة ادارة المفاوضات وما شابها من خروقات.

ثالثا :ان اي مساعدة قدمت للمناطق الكردية في سوريا من قبل رئاسة او حكومة الإقليم هي مساعدات مشتركة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ومن الإمكانات المالية لوزارة المالية في حكومة اقليم كردستان.

واختتم محاضرته بتقديم شكره للضيوف والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وللاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب، وتمنى أن يكون (الأستاذ عبد الحميد درويش) الذي له علاقات تمتد لأكثر من 50 سنة مع مام جلال موجودا بيننا للاستفادة من تجربته النضالية وخبرته السياسية.

وبعد ذلك تم فتح باب النقاش والاستفسارات والمداخلات التي اغنت المحاضرة.

الديمقراطي

20 – 9 – 2015

2

 

3

811

 

9

10

12

1314

16 19

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...