اجتمع، اليوم الثلاثاء (10/11/2015) بمقر المكتب السياسي في مدينة السليمانية، وفد رفيع للمكتب السياسي للاتحاد الوطني
الكوردستاني، ضم ملا بختيار، مسؤول الهيئة العاملة، وعمر فتاح وحاكم قادر عضوي المكتب السياسي، وسعدي احمد بيره مسؤول العلاقات العامة ومحمود سنكاوي عضو المتب السياسي، مع وفد من المجلس الوطني الكوردي في غربي كوردستان وضم ابراهيم برو سكرتير حزب اليكيتي رئيس المجلس الوطني الكوردي، نعمة داود سكرتيرة حزب المساواة، فيصل يوسف سكرتير حزب حركة الاصلاح، عبدالحكيم بشار عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا وسليمان اوسو عضو المكتب السياسي لحزب اليكيتي في سوريا.
وبحث اجتماع ودي بين الجانبين الأوضاع في سوريا عامة والأوضاع الداخلية في غربي كوردستان، وتم التأكيد على ضرورة نبذ الخلافات والمشاكل من أجل المصلحة العليا لشعبنا في غربي كوردستان، مشددين على وحدة الصف الوطني والستراتيجية المشتركة لهذه المرحلة التاريخية واستثمار الفرصة المتاحة لقضيتنا الوطنية.
وأكد ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة على السياسة الواضحة للاتحاد الوطني الكوردستاني ازاء القضية الوطنية لشعبنا، مضيفاً: ولأجل دعم أجزاء كوردستان الأخرى لنيل حقوقها السياسية والديمقراطية فإن الاتحاد الوطني مستمر في علاقات النضال المشترك رغم الاختلافات في الرؤى.
وأكد ملا بختيار بأنه بالرغم من التباين الفلسفي والإيديولوجي، إلا ان القضية الوطنية في كل جزء من أجزاء كوردستان مهمة، ودائماً ما أبدى الاتحاد الوطني الكوردستاني دعمه وتعاونه مع أجزاء كوردستان، مستشهداً بالمحطات التاريخية في نضال الاتحاد الوطني الكوردستاني الكوردستانية.
وأشار ملا بختيار الى أن المعادلات السياسية بحاجة الى تدقيق وتحليل عميقين للحصول على نتائج صحيحة تخدم مسيرة تطور القضية الوطنية، مشيراً الى مجيء روسيا الى المنطقة وتغير بعض المعادلات السياسية وتأثيرها على النتائج السياسية المتراكمة في المنطقة.
وفي اطار حديثه عن علاقات الأطراف السياسية في غربي كوردستان، أكد ملا بختيار دعم وتعاون الاتحاد الوطني الكوردستاني المتواصل من أجل التوصل الى معالجة المشاكل ونيل الحقوق السياسية والديمقراطية، مؤكدا في الوقت نفسه بأن ادراك مهام عمق المرحلة مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الاحزاب في غربي كوردستان.
ومن جانبه ألقى ابراهيم برو سكرتير حزب اليكيتي الضوء على الأوضاع الاقتصادية في غربي كوردستان، ومشكلة هجرة الشباب التي اعتبرها مشكلة رئيسية هناك، مشيراً الى ان الخلافات والصراعات السياسية أثرت على الحياة الاجتماعية وخلقت وضعاً مضطرباً.
وأشار الى دور المجلس الوطني الكوردي في غربي كوردستان، داخل المعارضة السورية، حيث يحظى بمكانته ودوره ويناضل من أجل خدمة قضية شعبنا في غربي كوردستان.