تمكن مُقاتلو قوات سوريا الديمقراطية التي تقود حملة “غضب الفرات”، من الوصول إلى أسوار المدينة القديمة داخل “الرقة”، في إطار الهجوم الذي تقودهُ بدعمٍ من التحالف الدولي بقيادة “واشنطن”، والذي بدأ قبل نحو أسبوع لطرد إرهابيي تنظيم “داعش” من معقله الرئيسي في سوريا.
في حين تدور اشتباكات عنيفة في محيط المدينة القديمة، وسط تقدم لقوات سوريا الديمُقراطية، وتراجع لمُسلّحي تنظيم “داعش” المتطرف، في ظل تلقيه ضربات موجعة من القوات المهاجمة.
حيث تقع المدينة القديمة إلى الشرق من مركز مدينة “الرقة”، وهي عبارة عن حي من المساكن العصرية، توجد على جانبيه أسوار حصينة، شيدتها دولة الخلافة العباسية في القرن الثامن، إذ اتخذت من الرقة في يوم ما عاصمة لها.
يُذكر أنّ التحالف الدولي الذي تقوده “واشنطن”، يُقدر بأنّ ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف من مُتشددي “داعش” يقاتلون للاحتفاظ “الرقة” عاصمتهم ومركز ثقلهم في سوريا.
المصدر: ادار برس