أعلنت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن عدد ضحايا الصراع في سورية بلغ 191 ألف قتيل بعد استبعاد أسماء 52 ألف شخص من القوائم لحين التأكد من مصادر أخرى.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قالت بيلاي في بيان لها أمس إن هذا العدد هو حالات القتل الموثقة فقط وإن العدد الفعلي أكثر من ذلك, مشيرة إلى أن ظهور العديد من الصراعات المسلحة الأخرى في هذه الفترة وعدم الاستقرار العالمي أدى إلى خروج ما يدور في سورية عن دائرة الضوء والاهتمام العالمي.
وأضافت، أن أكبر عدد من قتلى النزاع في سورية وقع في ريف دمشق ومجموعهم 39 ألف قتيل، و32 ألف في حلب، و28 ألف قتيل في حمص، و20 ألف في إدلب، و18 ألف في درعا، و15 ألف في حماة، موضحة أن 85 في المائة من القتلى من الذكور و9 في المائة من الإناث، و9 آلاف قتيل من القصر وألفي طفل دون سن العاشرة إضافة إلى الملايين من الجرحى والمشردين والمعتقلين والمفقودين الذين لم يعد المجتمع الدولي يعيرهم أي اهتمام رغم هول معاناتهم.
وبينت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القتلة والجلادين في سورية ازدادوا وحشية وقوة بسبب شلل المجتمع الدولي والإفلات من العقاب في مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية, مشيرة إلى فشل مجلس الأمن في تحويل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية حيث يجب أن يكون.