علمت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الاجتماع المرتقب للمعارضة السورية والذي تُحضّر له المملكة العربية السعودية قد يعقد بوقت أبكر من المتوقع بكثير، وغالباً خلال العشرة أيام الأولى من أيار/مايو المقبل.
وتواصل المملكة اتصالاتها مع المعارضة السورية لدعوتها لهذا الاجتماع، كتيارات وقوى سياسية معارضة وكشخصيات معارضة مستقلة، من كافة التوجهات السياسية، داخل وخارج سورية.
وعلمت (آكي) أن التوجه السعودي يقضي بدعوة أربعة قياديين من الائتلاف ومثلهم من هيئة التنسيق، على أن يكون هناك تمثيل بعدد أقل لبقية مكونات المعارضة السورية، وعدد غير قليل من المستقلين.
ومن المرجّح أن يُطرح خلال “وثيقة توافق وخارطة طريق”، قبل أن يتم التوافق على اختيار مجموعة من الشخصيات المعارضة المقبولة من كل الأطراف كلجنة ممثلة للمعارضة السورية في أي مفاوضات مقبلة على أن يتم الحصول على اعتراف دولي بها.
ومن المرجّح أن يؤدي هذا المشروع إلى تقليص دور الائتلاف الوطني السوري الذي بدأ الاهتمام العربي والدولي به يخفت.